عاشت ليلة البارحة مدينة رمادة حالة إحتقان كبيرة حيث تجمع عدد كبير من الشبان في ساعة متأخرة من الليل قبالة ثكنة الجيش الوطني احتجاجا على وفاة شاب أصيل الجهة بطلق ناري عندما كان يقود شاحنة بالمنطقة العسكرية العازلة. وقد إتهم المحتجون في رمادة المؤسسة العسكرية بقتل الشاب بالرصاص . ويُشار أن المحكمة العسكرية الابتدائية بصفاقس تولت فتح بحث تحقيقي في الغرض دون الإشارة إلى حدوث وفاة.