كوورة – منينا أنفسنا بمشاهدة سوبر افريقي تونسي يوم 26 فيفري القادم بين الترجي الرياضي التونسي الفائز بدوري أبطال افريقا و النادي الافريقي على ملعب رادس في دربي عاصمي قوي كان سيكون بمثابة عرس كروي يعطي فكرة ممتازة عن اشعاع كرة القدم التونسية و تميزها في القارة الافريقية...الا أن ما كل ما يتمناه المرء يدركه فقد فشل النادي الافريقي يوم أمس الأحد (04 ديسمبر) في التتويج بلقب كأس الاتحاد الافريقي وفرط فيه لفريق المغرب الفاسي المغربي بركلات الترجيح 6-5. فريق باب الجديد قدم مردودا مقنعا طيلة مشوار الكأس رغم محدودية الزاد البشري الا أنه عجز عن ادراك اللقب في الأمتار الاخيرة ويمكن ارجاع هذا الفشل لقلة خبرة اللاعبين و أيضا مباراة الذهاب التي انتهت على نتيجة 1-0 ولو كان الحظ الى جانب زملاء بن أيوب لكانت النتيجة أعرض الا أن العارضة رفضت دخول الكرة الى الشباك في مناسبتين (مخالفة للذوادي و تصويبة المشرقي)...كما أن الافريقي لم يقدم المباراة المطلوبة منه يوم أمس فكان مردوده مغايرا لمباراة الذهاب فقد قبل الللعب تقريبا طيلة ردهات الللقاء ليعطي فرصة للمنافس المغربي لتسليط ضغط متواصل على الدفاع الذي قبل هدفا قاتلا في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. الا أن الافريقي استمات في الدفاع عن مرماه طيلة الشوط الثاني لتكون ركلات الترجيح هي الفيصل و التي رجحت كفة المغرب الفاسي في الأخير ولو بعد اضاعة كل من الرقيعي و الزيادي لركلتي جزاء . في الأخير ، النادي الافريقي كان قريبا من التتويج بلقب افريقي غاب عن خزائنه منذ سنة 1991 وخسرنا أيضا سوبر افريقي تونسي تونسي... لكن الافريقي غنم فريقا شابا قادر على فرض شخصيته في قادم المناسبات فحظا أوفر لفريق باب الجديد في قادم الاستحقاقات الوطنية و القارية. كوورة