عادت بعثة المنتخب الفرنسي الخميس الى العاصمة باريس قادمة من جنوب أفريقيا وسط اجراءات أمنية مشددة بعد الخروج المهين من الدور الأول لمونديال 2010. كان في استقبال المنتخب في مطار لو بورجيه مجموعة من الصحفيين والجماهير الذين أطلقوا صيحات الإستهجان والغضب للاعبين الذين هرعوا الى ركوب الحافلة دون الإدلاء بأي تصريحات صحفية. وتوجه المهاجم الفرنسي تييري هنري فور وصوله الى قصر الإليزيه لعقد جلسة سرية مع الرئيس نيكولا ساركوزي حول أسباب الإخفاق الذريع. وذكرت وسائل الإعلام أن فرانك ريبيري استقل طائرة خاصة الى ميونخ للإنضمام الى فريق بايرن ميونخ والإبتعاد عن الأجواء المتوترة في فرنسا. وتوجه مالودا مباشرة من جنوب أفريقيا الى لندن للإلتحاق بفريقه تشيلسي الإنجليزي. وكان منتخب الديوك قد خرج خالي الوفاض من الدور الأول للبطولة دون تحقيق الفوز في أي مباراة بعد تلقيه هزيمتين امام المكسيك 0-2 وجنوب أفريقيا 1-2 وتعادله سلبيا مع أوروجواي. وإضافة إلى النتائج المخيبة، فقد صاحبت بعثة المنتخب العديد من الفضائح بعد واقعة طرد المهاجم نيكولا أنيلكا من المعسكر بعد توجيهه السباب للمدرب ريمون دومينيك، بجانب إعتداء القائد باتريس إيفرا على مدرب الأحمال روبرت دوفيرن، ورفض لاعبي المنتخب للمران.