كان من المنتظر أن تصل الطائرة المقلة للمنتخب الفرنسي مساء الخميس في السادسة مساء ولكنها تأخرت بنحو ساعة، ومن المستقبلين نذكر أعضاء الجامعة السادة الطاهر خنتاش والهادي الحوار وشهاب بلخيرية وكذلك السيد عثمان جنيح الذي كان في مقدمة المستقبلين. ورغم كثافة عدد الصحفيين والمصورين فقد حرصت إدارة المطار وجهاز الأمن العامل به على أن تضمن حسن وصول المنتخب الفرنسي واختصار الاجراءات لاسيما وأن أغلب اللاعبين والجهاز الفني والاداري اصطحبوا معهم عائلاتهم فقد اصطحب جبريل سيسي زوجته وابنه الرضيع فيما اصطحب المدرب دوميناك ابنه أما زوجة اللاعب أبيدال وابنها فقد جاءا من إسبانيا على متن طائرة خاصة نصف ساعة قبل وصول طائرة منتخب الديكة. وبعد مراسم الضيافة التونسية المعروفة من باقات ورود و«بوفيه» في قاعة الوصول تحول الضيوف مباشرة إلى الحافلات التي كانت في انتظارهم وأمكن وقتها للجمهور الذي كان خارج قاعة المطار مشاهدة النجوم الفرنسيين وكان تيري هنري وجبريل سيسي وفرانك ريبري محل حفاوة من قبل المستقبلين. المدرب دوميناك أدلى بتصريح لعدد من وسائل الاعلام التي تجمعت حوله تحدث فيه خصوصا عن صعوبة اختياره لل23 لاعبا الذين سيمثلون فرنسا في جنوب افريقيا وقال ان روح المجموعة هي التي تميز منتخبه وأكد أن تركيزه على الجانب البدني والفني بدأ يظهر في آداء اللاعبين وأفاد أن مجموعته متكاملة وقال ان منتخب كرة القدم يمكن أن يكون مثل منتخب كرة اليد الذي ذهب بعيدا وحقق أحسن النتائج. أما أنلكا فقد أكد أنه وزملاءه راضون عن تحضيرات المنتخب الفرنسي وأنهم سيذهبون بعيدا في مونديال 2010. وقد تابعت عديد القنوات الفرنسية وصول المنتخب الفرنسي إلى مطار النفيضة زين العابدين بن علي واختار المسؤولون في الجامعة الفرنسية نزل إمبريال مرحبا لإقامة المنتخب ونزل موفمبيك لإقامة عائلاتهم وبقية أعضاء الوفد.