نظم ملتقى نور بالتعاون مع الجمعية الوطنية الليبية يوم السبت الماضي ندوة تونسية ليبية حول مستقبل التعاون المشترك بحضور مسؤولين تونسيين و ليبيين : محمد لمين الشخاري وزير الصناعة و التجارة ، محمد لمين الجهاني مستشار لدى مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي و مفاوض سابق لدى البنك دولي بالإضافة إلى العديد من الخبراء و رجال الأعمال. و تم التأكيد في هذه الندوة على أهمية تركيز الاستثمارات حول مشاريع ذات قيمة مضافة عالية في المجالات التالية: التعليم ، التكنولوجيا، التنمية المستديمة . كما ذكر المتدخلون بالتضامن التونسي الليبي و العلاقة المميزة بين البلدين خاصة مظاهر التآزر و التضامن التي برزت أثناء الثورة الليبية وهو ما يجب توجيهه نحو فعل سياسي و تبادل الكفاءات و الخبرات في ميادين التنمية و الصحة و الطاقة . وأكدوا على ضرورة العمل المشترك بين البلدين لاستغلال المميزات الجغرافية و الاقتصادية و الاجتماعية و العمل على الحد من هجرة الادمغة و توجيهها إلى التعاون الليبي التونسي وضرورة التسريع في ضمان الحريات : حرية التنقل (تجاوز تعقيدات الإجراءات الإدارية للتنقل بين البلدين) ، الاستثمار ، الملكية و التشغيل. و استخلص المتدخلون من خلال تدخلاتهم على ضرورة توجيه اقتصاد هذين البلدين بعد الثورة إلى : -موازنة الأرباح بين البلدين و تجاوز النقائص و التعقيدات الإدارية و السياسية و تعقيدات التنقل و اعتماد إستراتيجية الاستثمارات شفافة - خلق سوق حقيقة لتبادلات فعالة و مفيدة و مزيد تفعيل التعاون بين البنوك المركزية للبلدين من أجل تجاوز الصعوبات المالية و النقدية . تستمعون إلى الحوار الذي أعدته زميلتنا مروى الرقيق مع احمد الجهاني عضو بالمجلس الانتقالي الليبي و عبد الله الفلاح رجل أعمال ليبي :