في إطار حق الرد نورد ما وافانى به عميد كلية الآداب و الفنون والإنسانيات بمنوبة مذكرين أن الخبر ورد علي لسان ومسؤولية السيد الصادق شورو: منوبة، في 30/11/2011
إن عميد كلية الآداب و الفنون و الإنسانيات بمنوبة يعلن بكل امتعاض استغرابه للخبر الذي ورد في راديو كلمة على لسان السيد الصادق شورو عضو المجلس التأسيسي و العضو القيادي في حزب حركة النهضة و الذي صرح فيه أنه قام بوساطة لحل الأزمة التي تشهدها كلية الآداب بمنوبة و التقى فيها العميد بصفته ممثلا لهذا الحزب و زعم أنه توفق في إيجاد حل يرفع فيه المعتصمون اعتصامهم بمقر إدارة الكلية مقابل" السماح للطالبات المنقبات بالدخول إلى الحرم الجامعي وكذلك السماح لهن بالدخول إلى قاعات الدراسة و الامتحان بعد الكشف عن وجوههن و فتح حوار مع إدارة الكلية في باقي المسائل". و الحقيقة أن السيد الصادق شورو لم يقدم نفسه بصفته الحزبية و تم قبوله بصفته نائبا في المجلس التأسيسي مثله مثل عدد كبير من نواب هذا المجلس الذين توافدوا على الكلية للتعبير عن مساندتهم للإدارة و الأساتذة و استنكارهم لما قامت به هذه الجماعة من اعتداء سافر على الحرمة الجامعية. أما ما تحدث عنه السيد الصادق شورو من اتفاق فهو عار تماما من أي مصداقية و لم تزل إدارة الكلية و أساتذتها متمسكين بقرار المجلس العلمي في هذا الشأن و يطالبون جميع الأشخاص الدخلاء على الكلية بالانسحاب منها و الكف عن تعطيل الدروس و منع الامتحانات و التعدي على الحريات الأكاديمية. و رفعا لكل المغالطات، فإن الاعتصام ما يزال قائما ( الساعة العاشرة ليلا) و ما يزال الأشخاص الغرباء عن الكلية يرابطون بمبنى إدارتها و يمنعون النشاط الإداري و البيداغوجي الطبيعي فيها. و ختاما فإن عميد الكلية إذ يحرص على وضع الأمور في نصابها، يعبر عن تنديده بمحاولة بعض الأطراف لتوظيف هذه الأحداث المسترابة لحساباتها الحزبية الخاصة و يجدد تمسك الجامعيين باستقلالية مؤسساتهم العلمية و التربوية عن كل التجاذبات و التداخلات مهما كان مأتاها. العميد الحبيب القزدغلي