نظمت النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء ببهو مبنى الوزارة بالعاصمة وقفة احتجاجية شارك فيها عدد هام من الإطارات والأعوان تعبيرا عن رفضهم القطعي لما شاب عمل الوزارة من تجاوزات منذ اندلاع ثورة 14 جانفي تتمثل أساسا في تواصل المحاباة و الاستبداد بالرأي من قبل الإدارة . وفي تصريحه لراديو كلمة أوضح الكاتب العام للنقابة عبد الرؤوف الطبيب أن الوزارة لم تواكب المجهود الوطني الرامي إلى النهوض بالتشغيل ولم تتوخ سياسة واضحة لتأهيل القطاع بما يتماشى ومبادئ الثورة وواصلت مماطلتها الديبلوماسيين الشبان في خصوص تمكينهم من الترقيات الاستثنائية مستغربا تعمدها إسناد مسؤوليات بالخارج لمن شارفوا على التقاعد وتعيين سفراء من خارج إطارات الوزارة. ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها جملة من الشعارات من بينها "أعوان وزارة الشؤون الخارجية ملتزمون بالنضال ضد قوى الشد إلى الوراء" و" الالتزام بمعايير شفافة في التعيينات والتسميات" و"متحدون من اجل تحقيق مزيد من المكاسب المهنية لكافة أعوان الوزارة " و"لا لديبلوماسية المحاباة والموالاة".