من المنتظر ان تنظم النقابة الاساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 15 نوفمبر الجاري في مقر الوزارة. وفي هذا السياق أصدرت النقابة الاساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية بيانا أكدت فيه الوزارة انها لم تعط الاولوية والإهتمام اللازم لمواكبة المجهود الرامي الى دفع التشغيل والنهوض به باعتباره مطلبا اساسيا لتحقيق طموحات الشعب. وجاء في البيان ان الوزارة لم تتوخ سياسة واضحة لتأهيل القطاع وذلك بمواصلة مماطلتها في تمكين الدبلوماسيين الشبان من الترقيات الاستثنائية مما يسمح لهم تحمل المسؤوليات بالخارج وبالادارة المركزية والابقاء على المتقاعدين واسناد مسؤوليات بالخارج لمن هم على ابواب التقاعد دون الاكتراث باهدارالمال العام. كما ذكر بيان النقابة ان الوزارة لم تلتزم بما أتفق عليه بخصوص تطهير الهيكل من ازلام النظام السابق ومن ثبت تورطهم في قضية تسليم جوازات سفر ديبلوماسية للمخلوع وعائلته اضافة الى استمرار تعنت المجموعة النافذة بالوزارة بتسمية رؤساء مراكز ديبلوماسية ومسؤولين بالادارة المركزية. واشار البيان الصادر عن النقابة الاساسية ان تداعيات هذه التجاوزات على مستقبل العمل الدبلوماسي وتؤكد سياسة الشد الى الوراء واعتماد الضبابية في التصرف في الموارد البشرية وهو ما يتعارض مع متطلبات المرحلة. ودعت النقابة الاساسية كافة مكونات الشعب التونسي الى مساندة ودعم الجهود الرامية لاصلاح وتطوير اداء الوزارة والنهوض بكفاءاتها واطاراتها لتمثيل تونس بالخارج بنحو يرتقى فيه الى مستوى وعيه ونضالاته.