تكرم يوم غدا منظمة هيومن رايتش ووتش المناضلة الحقوقية و الإعلامية التونسية سهام بن سدرين بعد ان منحتها جائزة اليسون دي فورجيه لحقوق الإنسان مع ستة من النشطاء من مصر و اندونيسيا و إيران و المكسيك وروسيا وزيمبابوي. و جائزة اليسون دي فورجيه لحقوق الإنسان التي تسندها هيومن رايتس ووتش تمنح سنويا للناشطين المتميزين في الدفاع عن حقوق الإنسان و الذين يعملون بكل جهد على خلق عالم يعيش فيه الإنسان بلا عنف او تمييز أو اضطهاد. وتقول المنظمة أن الجائزة تكريم للالتزام المتميز و الدفاع المستميت من اجل إقرار حقوق الإنسان و هي احتفاء بشجاعة و إخلاص الأفراد الذين يعرضون أنفسهم للخطر لأجل حماية كرامة حقوق الآخرين. كما تتسلم الناشطة سهام بن سدرين الناطقة الرسمية باسم المجلس الوطني للحريات و رئيسة تحرير راديو كلمة يوم 25 نوفمبر الجاري جائزة بن رشد للفكر الحر التي تمنحها سنويا مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في برلين. و قال بيان المؤسسة ان سهام بن سدرين من أولئك الذين مهدوا للثورة التونسية على نظام الرئيس المخلوع بن علي و من الذين ما زالوا يتعرضون لحملات تشهير و تم التعريض بها في وسائل الإعلام المكتوبة وتعرضت للتنكيل و التعذيب و السجن من اجل إصرارها على الدفاع عن حقوق الإنسان. وضمت لجنة التحكيم كلا من الأردنية توجان الفيصل، والسوري صبحي الحديدي، والمصري حمدي قنديل، والمغربية نادية المهيدي، والعراقية ليلى الشيخلي. وجائزة ابن رشد التي حملت اسم الفيلسوف العربي الشهير (1126- 1198) فاز بها منذ دورتها الأولى عام 1999 مفكرون ومبدعون منهم الفلسطينيان عزمي بشارة وعصام عبد الهادي والجزائري محمد أركون والمغربي محمد عابد الجابري والمخرج السينمائي التونسي نوري بوزيد والسودانية فاطمة أحمد إبراهيم والمصريون محمود أمين العالم وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد وسمير أمين.