تجمع أكثر من خمسين شاب صباح يوم الإربعاء 14 مارس أمام مقر إدارة المجمع الكيميائي بقابس للمطالبة بتخصيص النسبة الأكبر من الانتدابات للعمل صلب مصانعها لفائدة أبناء الجهة تعويضا للضرر الصحي والبيئي الذي تتعرض له المدينة منذ عقود بسبب التلوث المنبثق عن المجمع. ويندرج هذا التحرك الاحتجاجي ضمن جملة من التحركات قرر أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل في قابس تنفيذها من أجل ضرورة أولوية تشغيل أبناء الجهة صلب مصانع المجمع المذكور على غرار قرارات الحكومة الصادرة لفائدة شباب مدن الحوض المنجمي وهو ما انفردنا بنشره في الإبان. من جهة أخرى قرر الاتحاد الجهوي للشغل بقابس بالتعاون مع جمعية "قابس 2000" وعدد من مكونات المجتمع المدني تنظيم تظاهرة ثقافية يوم الإثنين 21 مارس تحت عنوان "التلوث ديقاج" ستكون أبرز فعاليتها مسيرة سلمية صامتة تجوب شوارع المدينة يحمل خلالها المشاركون كمامات وقمصانا تحمل شعارات التظاهرة. وذكر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي المكلف بالوظيفة العمومية "أنور العمري" لراديو كلمة أن هذه التظاهرة تعتبر مواصلة للاهتمام بالشأن البيئي بالجهة بعد تخصيص سنة 2010 "سنة البيئة والتحسيس بمخاطر التلوث في قابس".