حركة نداء تونس اكدت في بيان لها يوم امس الاحد 30 سبتمبر 2012 انها تعتزم تقديم شكوى قضائية ضد مجموعات وصفتها ب"المنظمة "قامت بالاعتداء على نائب الحركة وعضو المجلس الوطني التاسيسي ابراهيم القصاص وعدد من انصارها على اثر اجتماع لهم بمدينة قليبية من ولاية نابل. ونددت الحركة باعمال العنف التي اصبحت تستهدف بعض الاجتماعات الخاصة بالاحزاب محمّلة الائتلاف الحاكم و بالخصوص حركة النهضة مسؤولية هذا الاعتداء كما جاء في نص البيان. حركة نداء تونس نددت ايضا بالدور "السلبي" لوزارة الداخلية في القيام بواجبها بشان توفير الحماية الخاصة لمثل هذه الاجتماعات. من جهته اكد وزير الداخلية علي العريض في تصريح له ان الوزارة لم تكن على علم مسبق باجتماع المكتب التنفيذي لحركة نداء تونسبقليبية داعيا الى التريث وعدم القاء التهم جزافا دون ادلة ملموسة. هذا ونشير الى ان حركة نداء تونس افادت في ذات البيان انها تمتلك تسجيلات بالصورة والصوت للاحداث التي جدت يوم امس الاحد بولاية نابل تظهر هوية الاشخاص الذين اعتدوا على نائب الحركة ابراهيم القصاص ومهاجمة اجتماع انصارها بالمنطقة.