القى اليوم الرئيس التونسي المنصف المرزوقي خطابا امام الجمعية الوطنية الفرنسية و هو الاول لمسؤول تونسي منذ الاستقلال و الاول لمسؤول اجنبي منذ سنة 2006 الخطاب امام الجمعية الوطنية حسب الصحافة الفرنسية يكتسي رمزية عالية بعد كلمة " كلود بارتولون" الرئيس الاشتراكي للجمعية. استقبال الرئيس المرزوقي في الجمعية الوطنية الفرنسية اثار تململا في صفوف بعض احزاب المعارضة حيث اعلن " بيار لولش" النائب عن حزب " الاتحاد من اجل حركة شعبية" انه سيقاطع استقبال المرزوقي لان " العملية الديمقراطية في تونس لم تستقر بعد حسب قوله. و قال في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية انه لا يريد " توجيه انتقادات متسرعة. علينا الاستمرار في مساعدة تونس لكن هل كان علينا دعوة الرئيس الحالي في المرحلة التي نعرفها؟" و لولوش هو وزير دولة سابق للتجارة الخارجية في حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي " من ناحيته اعتبر النائب المحافظ جاك مايار الذي يحضر الاستقبال أن رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية "بالغ نوعا ما" عندما دعا المرزوقي. وبرر مشاركته بالقول ان "سنكون ملزمين التحاور مع تونس". يذكر ان جوزيه مانويل باروز رئيس المفوضة المفوضية الأوروبية كان آخر رئيس يلقي خطابا أمام الجمعية الوطنية في جانفي 2006. ومن بين الزعماء الاجانب الذين سبق لهم التحدث أمام الجمعية الوطنية الفرنسية الرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون والملك المغربي الراحل الحسن الثاني والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان والمستشار الالماني جيرهارد شرويدر والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.