ندد حزب العمال بالمراقبة الامنية اللصيقة التي يتعرض لها السيد عبد الرؤوف العيادي مؤكدا ان تكرر هذه الاحداث تؤكد ان جهاز البوليس السياسي لا يزال يعمل بحرية و ان ممارسات المراقبة و التنصت و التجسس على انشطة السياسيين و النقابيين و الحقوقيين لا تزال مستمرة. و حمل الحزب وزير الداخلية و من وراءه الحكومة المسؤولية الكاملة معبرا عن التضامن الكامل مع السيد عبد الرؤوف العيادي. و جدد حزب العمال " دعوته إلى ضرورة الإسراع بحلّ جهاز البوليس السياسي كواحد من الإصلاحات السياسيّة التي طالبت بها الثّورة والتفّت عليها قوى الثّورة المضادّة." و اهاب " بكلّ القوى الثّوريّة والديمقراطيّة، أحزابا وجمعيات وأفرادا، بمزيد تنسيق الجهد وتكثيف العمل من أجل وضع حدّ لهذه الممارسات البغيضة و الأجهزة الضّالعة فيها ."