هم اربعة طلبة (فتاتان وشابان) يدرسون بالسنوات النهائية الجامعية تحولوا معا الى ملهى ليلي بالضاحية الشمالية للعاصمة على متن سيارة احدهم وعند عودتهم الى منازلهم مروا بالطريق الرابطة بين المرسى واريانة وقد انتبه اعوان دورية امنية امام قصر الرئاسة بقرطاج الى استماع هؤلاء بصوت مرتفع الى اغنية ارابب تستخف ببالرؤساءب الثلاثة(المرزوقي وبن جعفر والجبالي) فتم ايقافهم وحجز السيارة وكذلك القرص المتضمن للأغنية ثم بعد استيفاء الابحاث معهم احيلوا على انظار القضاء لمقاضاتهم من اجل اشاعة الهرج والتشويش والسكر الواضح والمس من شخص رئيس الجمهورية. وعند استنطاقهم انكروا نيتهم المس من شخص الرئيس مؤكدين ان دورهم قد اكتفى بترديد ما تضمنه القرص الليزري من كلمات للاغنية، وساندهم محاميهم ذاكر ان منوبيه لم يغادروا السيارة وان صوت الة التسجيل قد يكون مرتفعا كما انه وقع ترديد الاغنية واستبعد في حقهم التهم المنسوبة اليهم وطلب في حقهم الحكم بعدم سماع الدعوى، واثر المفاوضة قررت المحكمة سجن متهمة لمدة شهر مع إسعافها بتأجيل التنفيذ وتغريم بقية المتهمين.