يشهد معبر راس جدير الحدودي تزامنا مع شهر رمضان الكريم ارتفاعا في نسق الحركة خاصة بالنسبة لعدد الوافدين الليبيين وذلك لتوتر الأوضاع الأمنية في المناطق الليبية المتاخمة لحدودنا التونسية، فيما بقي نسق المبادلات التجارية ضعيفا بالنسبة للتجار التونسيين. من جهة أخرى يشهد المعبر الحدودي من جهة تطاوين معبر الذهيبة وازن نسقا عاديا في الحركة مع حالة من اليقظة والجاهزية لوحداتنا الأمنية المرابطة على الحدود تحسبا لأي طارئ خاصة بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن مضاعفة مجهوداتها خلال شهر رمضان وتدعيم عمل القوات الأمنية والعسكرية وتأمين الحدود.