علمت حقائق أون لاين، من مصادر موثوقة، أن نواب الكتلة النيابة لحركة نداء تونس، سيطلقون مبادرة جديدة خلال اجتماعهم في الأيام البرلمانية القادمة، والتي تقرّرت ليومي الجمعة والسبت 29 و30 جانفي الجاري. وسيناقش النواب ال 64 المتبقون في حركة نداء تونس، مسألة الاستقالات صلب الهيئة السياسية المنبثقة عن مؤتمر الوفاء الذي انعقد بسوسة، وكذلك الاستقالات من الحزب ومن كتلته النيابية. وأفادت مصادرنا أنّ الاتجاه يذهب إلى إعادة خلط الأوراق على مستوى القيادة الجماعية التي أفرزت 14 أمينا عاما. وأكّدت ذات المصادر، أن الاتجاه يذهب إلى اختيار 5 أشخاص يتميزون بالحياد ويكونون محلّ توافق، وذلك من أجل تسيير شؤون الحزب إلى غاية انعقاد مؤتمره الانتخابي في جويلية 2016. كما بيّنت ذات المصادر، أنه من بين الأسماء المطروحة والتي تحظى بالإجماع، ناجي جلول وسلمى اللّومي، وبوجمعة الرميلي، مشيرة إلى أنّ الندائيين سيشترطون على القيادة الجديدة المنتظرة، عدم الترشح للمؤتمر الانتخابي القادم.