على إثر التصريح الذي أدلى به والي سيدي بوزيد على خلفية سلسلة احتجاجات أهالي المكناسي بتوفير 600 موطن شغل إلى موفى 2015 و التسريع في فتح منجم الفسفاط أكد أعضاء لجنة المفاوضة على تمسكهم بحقهم في التشغيل والحياة الكريمة من خلال سد الشغورات في المؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية والخدماتية والصناعية والتجارية بالجهة. كما اكد المحتجون اصرارهم على وضع روزنامة واضحة لمشروع منجم الفسفاط بالمكناسي إضافة الى صيانة المناطق السقوية الموجودة بالجهة واحداث مناطق سقوية أخرى. كما شدد المفاوضون في بيانهم على تمسكهم بحزمة المطالب السابقة و المتمثلة في تمليك الأراضي الدولية للمتعاضدين والمقاومين وانتداب عملة الحضائر والبلدية وتسوية وضعيتهم بشكل عادل ونهائي كما أعلنوا رفضهم الكلي والجازم لأي توظيف سياسوي ضيق لهموم الناس ومشاكلهم ونضالاتهم هذا وأكدوا أيضا رفضهم لسياسة التهديد الامني بشكل قطعي.