دعا زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، اليوم الخميس 09 جويلية 2015، من على ضفاف شاطئ نزل "امبريال مرحبا" الذي شهد مؤخرا هجوما ارهابيا داميا، جميع المواطنين التونسيين وكل أطياف ومكونات المجتمع المدني والأطراف السياسية في تونس باختلاف توجهاتهم، إلى تكريس الوحدة الوطنية بما تتطلبه هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها تونس. وأضاف الغنوشي، الذي كان مرفوقا بعدد من نواب الحركة، على غرار سمير ديلو وعلي العريض ونور الدين البحيري، أن "عقيدة تونس هي القرآن لكن عقيدة الارهاب هي ادارة التوحش والقتل ولابد من محاربة هذه الآفة مع دول الجوار ومع أصدقاء تونس اقليميا ودوليا". في ذات السياق، أوضح الغنوشي أن حركته تؤيد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة باعلانها حالة الطوارئ، مؤكدا على ضرورة محاربة الارهاب الذي يهدف إلى إسقاط الدولة وضرب مفاصلها، وفق تقديره.