حمّل رئيس حزب "الاقلاع الى المستقبل" الطاهر هميلة مسؤولية الفوضى داخل المجلس التأسيسي لرئيس المجلس مصطفى بن جعفر لانّه كان من المفروض أن يرفض النظر في لائحة اللّوم ضدّ وزيرة السياحة آمال كربول والوزير المكلّف بالأمن رضا صفر منذ البداية. وأكّد هميلة في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الاثنين 12 ماي 2014 أنّه لا وجود لقانون يمنع أي جنسية من الدخول لتونس بمعنى أن الوزيرين لم يرتكبا أخطاء ومارسا اجراءات تتعامل بها تونس منذ زمن بورقيبة، مشيرا الى أن العملية كانت مفتعلة للنيل من حكومة جمعة ولتأخير الانتخابات وبث الفوضى في البلاد. وقال "لا يمكن أن نقبل تدمير الاقتصاد التونسي والقطاع السياحي من أجل مبدأ لا أصل له"، مضيفا "التطبيع النفسي مع اسرائيل موجود أصلا منذ بعث قناة الجزيرة فهي قناة تطبيعية ادخلت صوت الاسرائيليين لبيوتنا". كما بيّن الطاهر هميلة أن تونس مطالبة انسانيا بالدفاع عن الشعب الاسرائيلي اذ أنّه يضمّ عربا ومسلمين ومسيحيين ويهودا مضطهدين يعانون من عنصرية الصهيونية، لأن الدستور التونسي يفرض الدفاع عن كل مضطهد في الأرض حسب تعبيره. واعتبر أنّ "هناك طبقة غير واعية داخل التأسيسي بأن ثورتنا هي ثورة أنبياء لانها تدعو الى القيم ولذلك لم يكن لها زعامة لان الشعب هو النبي."