اعتبر رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة 2 ماي 2014، ان صورة المجلس اهتزت في عدة مناسبات ووقع التركيز على بعض المظاهر السلبية في تصرف بعض الزملاء في الجلسة العامة. وأضاف بن جعفر انه في بعض الأحيان يقع تجاوز غير مقبول ولا يمكن تغاضيه مشيراً إلى لن يسكت عن أي تصرف يمسّ من مكانة المرأة وحقوقها ومؤكداً انه سيتابع الموضوع بكلّ جدية. من جهة أخرى، قال رئيس المجلس التأسيسي ان تونس لن تقوم لها قائمة إلا عندما تنطلق في المصالحة الوطنية مبيناً ان هذه المصالحة يجب أن لا تترجم إلى الإفلات من العقاب ولابدّ من المساءلة والمحاسبة، وفق تعبيره. وأكد ان الفرقاء السياسيين يؤمنون بدولة المؤسسات معرباً عن أمله في أن تكون صناديق الاقتراع الفيصل بين جميع الأحزاب. على صعيد آخر، أفاد بن جعفر بأنه من المنتظر أن يتم مساء اليوم الإعلان عن تركيبة هيئة الحقيقة والكرامة مضيفاً ان اختيار أعضائها سيكون على أساس الخبرة والكفاءة والاستقلالية. وشدد على أن المجلس التأسيسي يتحمل مسؤوليته كاملة تجاه قضية شهداء الثورة وجرحاها وتجاه القطع مع منظومة الاستبداد.