أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2014، ان عمليات القصف بجبل الشعانبي لا تزال متواصلة ، نافياً ان تكون لها علاقة بالعملية الأمنية بمنطقة رواد التابعة لولاية أريانة. وأضاف الرحموني في تصريح ل"وات" ان قوات الجيش الوطني تتدخل بالرمي المدفعي والأسلحة المشتركة كلما وقع التفطن إلى تحركات مشبوهة بمنطقة الشعانبي، مشيراً إلى ان هذه العمليات متواصلة منذ أسبوعين وتتسم في بعض الأحيان بالضراوة كما يتم التنسيق مع الجيش الجزائري بهدف تضييق الخناق على الإرهابيين وفق قوله. وحول عدد المسلحين المتحصنين بالشعانبي، أفاد الرحموني ان عددهم متغير، موضحاً ان السبب في ذلك يعود إلى إمكانية دخول وخروج عناصر من بينهم من خلال منافذ تصعب مراقبتها.