قال العميد "توفيق الرحموني" الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع ان القوات العسكرية المرابضة بجبل الشعانبي قصفت أهدافا مشبوهة يتحصّن بها الإرهابيون. وعن الأسلحة المستعملة حدّدها العميد "الرحموني" في سلاح المدفعية والأسلحة المشتركة نافيا استعمال السلاح الجوي. وبخصوص تطور نسق العمليات تكتّم العميد عن الأمر مكتفيا بالقول إن العمليات جارية وانها تتم بسرية ضمانا لنجاحها . وفي الموضوع ذاته شدّد العميد توفيق "الرحموني" في تصريحه ل"التونسية ان سنة 2014 ستكون سنة الحسم في ملف إرهابيي الشعانبي. وبالسؤال عن مصادر مؤونة الإرهابيين المتحصنين بالشعانبي رغم وجود طوق امني وعسكري على الجبل وجميع مداخله وكل الطرق المؤدية له، اعتبر الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني ان الطوق العسكري وفي جميع بلدان العالم لا يكون ناجعا بنسبة مائة بالمائة إذ أن الإرهابيين يعتمدون على مسالك وطرق أخرى للتزود بالمؤونة ربما قد تخفى على القوات الامنية والعسكرية الموجودة هناك ،مشيرا إلى انه في فترات سابقة تم إيقاف عديد الأشخاص الذين كانوا يمدونهم بالمؤونة.