علمت حقائق أون لاين من مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن يتم الاعلان قريبا عن ولادة جبهة سياسية وسطية جديدة تضمّ حزبي الأمان و آفاق تونس , فضلا عن مجموعة من الشخصيات الوطنية من بينها وزير المالية السابق جلول عياد و الشيخ الزيتوني فريد الباجي. و أكدت مصادرنا أن تقاربا في وجهات النظر حصل في الآونة الأخيرة بين رئيس حزب الأمان لزهر بالي و المدير التنفيذي لحزب آفاق تونس , و ذلك اثر سلسلة من اللقاءات التي عزّزت الرغبة في التوحد بين الطرفين ضمن جبهة وسطية من شأنها أن تكون قادرة على مجابهة التغيّرات الكبرى التي شهدتها الخارطة السياسية في تونس عقب انتخابات 23 أكتوبر 2013. و حسب المعلومات التي تحصلت عليها حقائق أون لاين،فإن الاعلان الرسمي عن تكوين هذه الجبهة سيتأخر بعض الوقت بسبب تواصل المفاوضات و النقاشات مع حزبي التحالف الديمقراطي و العمل التونسي اللذين قد يلتحقان بهذا الكيان السياسي المزمع تأسيسه على قاعدة تبني مبدأ البراغماتية السياسية الداعية لإيلاء الأهمية و الحظوة للكفاءات الوطنية , وذلك بعيدا عن الصراعات الايديولوجية مع السعي لتشبيب المشهد السياسي بقيادات جديدة ترنو لحوكمة إدارة الشأن العام من أجل استنباط الآليات الكفيلة بحلحلة المشاكل المستعصية التي كانت سببا رئيسيا في اندلاع الثورة.