حقق الترجي الرياضي انطلاقة موفقة في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا حيث ظفر بثلاث نقاط مع رباعية كاملة أمام أضعف فرق المجموعة "جوانينغ غالاكسي" قبل أن يعود بنقطة ثمينة من تنقله إلى الجزائر لملاقاة شباب بلوزداد. الإيجابي هو أن نادي باب سويقة كان أفضل من منافسيه وخاصة الفريق الجزائري الذي يبقى خصمه الأول على صدارة ترتيب المجموعة وبالتالي فإن التعادل معه على أرضه جعل من المواجهة أمام النجم الرياضي الساحلي في نهاية الأسبوع الجاري بوابة ضمان التأهل بنسبة كبيرة.
وسيلتقي الأحمر والأصفر بليتوال في مناسبتين يومي 26 فيفري الجاري ويوم 11 مارس وبالتالي فإن التأهل سيلعب على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس وهو ما أمر يعيه راضي الجعايدي الذي سيكون عليه أن يحسن إدارة المواجهتين والتي ستكون أبعادها محلية أيضا في صورة الالتقاء مجددا في مرحلة التتويج.
إلى ذلك أثبتت الفحوصات التي خضع لها الدولي الليبي حمدو الهوني أنه سيغيب عن الميادين لفترة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع وبالتالي فإنه سيكون خارج الحسابات في مواجهتي فريق جوهرة الساحل.
إصابة الهوني خلفت غضبا كبيرا في صفوف الإطار الفني ولدى رئيس الترجي الرياضي حمدي المدب باعتبار أن الفحوصات أثبتت أن إصابة تعود إلى فترة قريبة وتحديدا المقابلة الودية التي جمعت منتخب بلاده بالمنتخب الكويتي.
وكان على المهاجم الدولي الليبي أن يبلغ الإطارين الفني والطبي بحقيقة إصابته حتى يخصص له برنامج بدني وطبي يجعله قادرا على الجمع بين النشاط والحفاظ على وضعه الصحي لاسيما وأن الفريق يعول كثيرا عليه في هذه المرحلة.
من جهة أخرى عادت الانتقادات لتطال من جديد لاعب الارتكاز الايفواري فوسيني كوليبالي الذي بات يمثّل حلقة ضعف كبيرة في خط وسط الميدان خاصة حينما يتم التعويل عليه أمام الدفاع.
ولا يملك كوليبالي المؤهلات الفنية أو التكتيكية للاضطلاع بدور لاعب الارتكاز المحوري فيما يمثل غيلان الشعلالي الحل الأكثر نجاعة في هذه الخطة خصوصا أنه أفضل من الناحية الفنية قياسا بالايفواري كما أنه يملك القدرات البدنية الكافية للنجاح في هذا المركز الحساس من الملعب.