قاطع صانع الألعاب أسامة الدراجي تدريبات فريقه الاتحاد الرياضي المنستيري ملوحا باعتزال كرة القدم نهائيا بعد ما واجهه من استهداف من قبل مسؤولي الفريق الذي حرموه من العودة إلى الملاعب وهو الذي ظل دون نشاط منذ رحيله عن شبيبة القبايل الجزائري.
وعمدت هيئة فريق عاصمة الرباط إلى الاحتيال على الدراجي حيث عمدت إلى عدم تسجيل عقده لدى الجامعة التونسية لكرة القدم وهو إجراء لا يمكن تفاديه إلا مع الميركاتو الشتوي المقبل ما سيجعله في بطالة اجبارية إلى غاية سوق الانتقالات القادمة.
وإزاء الوضعية الحالية طلب الدراجي أن يتم فسخ عقده بالتراضي ليبحث عن وجهة جديدة قبل أن تفاجئه هيئة أحمد البلي بطلب غريب وهو ما أن يدفع الفريق الذي سينتقل إليه مقابلا ماليا حتى يتم إخلاء سبيله.
وبلغة أخرى فرضت هيئة نادي عاصمة الرباط على الدراجي أن يبقى دون نشاط ورفضت تمكينه من فسخ التعاقد وهو ما يعتبر مظلمة كبيرة في حق اللاعب ومسيرته الطويلة خصوصا أنه شارف على الاعتزال وكان يستحق معاملة أفضل.
وأمام التعنت "المنستيري" لوّح أسامة الدراجي باعتزال كرة القدم نهائيا مع مقاطعته للتمارين فيما قد يجد نفسه مجبرا على اللجوء إلى الجامعة التونسية لكرة القدم لتقديم قضية ضد الفريق بعد ما تعرض له من مظلمة صارخة.