قال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب مختار بالنصر " إن الفكر المتطرف مازال يسيطر على عقول عدد من الشباب في تونس ". وأكد خلال تنظيم ورشة تفكير حول صندوق البحث العلمي المتعلق بالتطرف العنيف في تونس نظمه المركز التونسي للبحوث الإقتصادية والإجتماعية الاثنين، أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب تهدف الى الوقاية والحماية والتتبع والرد على هذه الظاهرة. وأفاد بأن اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب، تعمل على تفعيل الخطط القطاعية لمكافحة الارهاب إضافة الى الإشراف على التمويلات الدولية في تنشيط البحث العلمي في مجال مكافحة الارهاب . من جانبه، أكد الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة ستيف أوتيروارغ ، على دعم المنظمة الدولية، لصندوق البحث العلمي المتعلق بالتطرف العنيف في تونس، ومجهود تونس عموما في مكافحة هذه الظاهرة. وأضاف أن ظاهرة الارهاب صعبة الفهم والتحليل وتختلف من سياق الى اخر، مؤكدا على دور الباحثين في تفكيك هذه الظاهرة وتحليل أسبابها في السياق التونسي. وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم خلبوس، أن هذا البرنامج ينضاف الى مجموعة من البرامج المتعلقة بتفكيك الاشكالات الاجتماعية والظواهر الجديدة في البلاد، مشيرا الى ضرورة فهم موضوع الارهاب وتفسير حيثياته وإعطاء الحلول المناسبة ، ثم تطبيقها على أرض الواقع. وأشار الى أن البحث العلمي يمكن أن يكون له دور فاعل في تطوير البرنامج المدرسية، التي يمكن أن تلعب أدوارا أساسية في مكافحة ظاهرة العنف والتطرف وتحصين المجتمع من هذه الظواهر الخطيرة.
