يجدد الترجي الرياضي التونسي الفريق الأكثر تتويجا في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية من بين الأندية التونسية برصيد لقبين ( 1994 و2011) الموعد مع الدور النهائي للمسابقة عندما ينزل اليوم الجمعة (على الساعة 20) بملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية ضيفا على نادي الأهلي المصري في إطار ذهاب الدور النهائي وذلك قبل أن يرد واجب الاستضافة بعد أسبوع وتحديد يوم 9 نوفمبر الجاري بملعب رادس. ويلتقي عملاقا شمال إفريقيا الأهلي المصري والترجي الرياضي في نهائي مسابقة الأبطال للمرة الثانية حيث كانا قد التقيا في نهائي نسخة 2012، وتوج الأهلي باللقب بعد تعادله في الإسكندرية (1-1) وفوزه في رادس 2-1 .
ويحدو لاعبي الترجي عزم كبير على عدم التفريط في لقب هذه الدورة خاصة وإنهم سيستضيفون منافسيهم إيابا في ملعب رادس بما يجعلهم مدعووين لإحكام التصرف في اللقاء من اجل التأهل والعودة إلى تونس بنتيجة ايجابية. ومقارنة بنهائي 2012 الذي جمع الترجي بالأهلي فان التشكيلة الترجية عرفت تحويرا كليا ولم يبق منها سوى الحارس معز بن شريفية والمدافعان خليل شمام وسامح الدربالي والمهاجم الجزائري يوسف البلايلي (الذي لم يعول عليه معلول في النهائي)..
ودون الخوض في مدى جاهزية الأهلي ومستوى لاعبيه فان الترجي في حاجة إلى أن يظهر لاعبون بمستواهم الحقيقي اليوم الجمعة على جميع المستويات بما يعني ذلك عدم ارتكاب أخطاء وتحسين الأداء الدفاعي والسعي ما أمكن لتسجيل هدف على الأقل.
وسيكون الشعباني الذي خاض التصفيات كمساعد قبل أن يتحول إلى قائد أول للرحلة أمام فرصة تاريخية في مسيرته ليعزز سجله ليكون ثالث مدرب تونسي يتوج مع الترجي بلقب رابطة الأبطال بعد فوزي البنزرتي عام 1994 ونبيل معلول عام 2011.
ويجمع لاعبو الترجي على ان تحقيق نتيجة ايجابية في ملعب برج العرب ستفتح الأبواب للتتويج بلقب المسابقة و ضمان مشاركة تاريخية في مونديال الأندية في الإمارات وهي فرصة لا تتكرر كثيرا في مسيرة اللاعب.