وصل إلى تونس، أمس الجمعة 80 تونسيّا كانوا موقوفين بالسجون الليبية، وقد تمّ تسليمهم إلى السلطات الأمنية التي ستأخذ على عاتقها مهمة التثبت من وضعهم القانوني، ثمّ إعادتهم إلى عائلاتهم. في هذا الإطار، أفاد رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، مصطفى عبد الكبير في تصريح لحقائق أون لاين، بأنّ الموقوفين ال80 كانوا بالسجون الليبية وتحديدا بسجون الزاوية وسبراطة وزوارة، وتعلقت بهم تهم الهجرة غير الشرعية، ونقص وثائق تثبت هوياتهم. وبيّن مصطفى عبد الكبير، أنّه تمكن بفضل تعاون منظمات حقوقية في ليبيا وخاصة منظمة النصر للإغاثة العالمية التي كانت طرفا رئيسيا في عملية الافراج والهلال الأحمر الليبي الذي ساهم في توفير الحافلات للنقل، إضافة إلى عُمد بعض البلديات وبعض المسؤولين من استعادة الموقوفين الثمانين، بعد 4 أيّام تمّ قضاؤها في ليبيا. وأكّد أنّ وضعية المساجين التونسيين في السجون الليبية صعبة للغاية ويجب على الجهات الرسمية التدخّل العاجل لإعادتهم إلى أرض الوطن، مضيفا أنه سيحاول التدخّل في مرّة ثانية قريبا من أجل إطلاق سراح حوالي 200 سجين تونسي في السجون الليبية.