... افضل ما في الجلسة العامة لجامعة الكرة المنعقدة يوم الجمعة الماضي بنزل رمادا بضاحية قمرت الكلمة التي القاها وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية الاستاذ سمير العبيدي، كلمة تضمنت خطوطا عريضة لأهداف كبيرة لرياضتنا، لكن على اهمية ما قاله الوزير فان اشغال الجلسة ومناقشاتها لم ترتق للمنتظر منها خاصة وان كمال بن عمر استأثر بالردود في حين أطنب عز الدين العجمي في الوقوف عند التفاصيل المملة بما ان الترجمة من الفرنسية الى العربية كانت رديئة وافسدت معنى الجمل حتى ولو حاول الاستاذ المنصف الفضيلي الدفاع عن اجتهاداته الخاصة. قلت انها كانت جلسة فاترة دون أهمية لسببين على الاقل: أولهما غياب من تعودوا النقاش مثل كمال ايدير بما ان البقية اكتفوا بالفرجة بما ان التعليمات كانت وصلتهم (!) قد يقول قائل عن اية تعليمات تتحدثون...؟! اكتفي بالرد عن الجماعة التي اطنبت في حث ممثلي النوادي على الحضور وكذلك من تكفلوا بإطعامهم بمطعم مدينة العلوم وبإسكان بعضهم وبكراء الحافلات على شاكلة نوادي رابطة قفصة بما ان الحافلة وبالامارة تكلفت عليهم 500 دينار. كل هذا لا يهمنا لأن الشكل واضح لكن ما يهمنا نحن من نكتب للتاريخ ان الجلسة لم ترتق للمنتظر بما أن شعارها كان »عدي ... عدي« ويكفي التوقف امام الحضور المتأخر لعضو المكتب الجامعي عمر فاروق الغربي الذي وصل الى القاعة على الساعة 19 و 30 دقيقة (طبعا دون تعليق) ولو ان الجلسة كانت بدأت على الساعة 16 و 30 دقيقة، اما اهم تدخل فقد كان للأستاذ سعيد لسود بما ان المكتب الجامعي اصبح له دور »التدخل في اي ملف وبالتالي البت في تفاصيله سواء كان عند لجنة النزاعات او لجنة الاستئناف هنا نسأل كيف يمكن ان يكون هذا؟ والفيفا طلبت فصل السلطات عن بعضها البعض؟ الاستاذ سعيد لسود شبه الحكاية بالذي يجري عادة في محاكمنا »اي ان كمال بن عمر ومن معه سيلعبون دور