«كما يقولون ابن الوز عوام» هذا ما ينطبق على ضيفنا الاطار الرياضي أحمد بالطيب رئيس رابطة الوطن القبلي لكرة اليد المنحدر من عائلة رياضية، فهو صاحب اخلاق عالية ومتيم بحب كرة اليد، وكما عهدناه بإبتسامته المعهودة استقبلنا ضمن جلسة تحدث فيها «للشعب» عن برامج العمل. لمن لا يعرف أحمد بالطيب ماذا يمكن ان تقول؟ شكرا على هذه الاستضافة واجابة على سؤالك فأحمد بالطيب مارس كرة اليد منذ نعومة أظافره بالملعب النابلي والتحق بالمنتخب الجهوي لسنوات عديدة ثم باشر التسيير الرياضي في صلب الملعب النابلي كنائب رئيس مكلف بكرة اليد لسنوات عديدة وحاليا رئيس نقابة التوجيه السياحي بنابل ورئيس رابطة الوطن القبلي لكرة اليد صاحب خبرة وكفاءة في العمل الجمعياتي. رئاسة رابطة الوطن مسؤولية جسيمة أليس كذلك؟ بطبيعة الحال جسيمة وصعبة في آن واحد لكن بوجود اعضاء متميزين واصحاب كفاءة وخبرة في ميدان التسيير وكلاعبين قدامى وبالتعاون المشترك ستحل بحول الله العقد ونرسي بسفينة الرابطة نحو بر الأمان. كيف هي الاجواء داخل الرابطة؟ أجواء أخوية يطبعها التفاهم وتبادل الاراء كل من موقعه والحمد لله نحن اسرة واحدة في ظل مكتب مسير في المستوى وهو في شكل كوكتال من اغلب اندية الوطن القبلي ممثلة فيه. ما هي الاهداف المستقبلية لهذه الرابطة؟ السير على خطى من سبقونا وتوظيف كل الخبرات للنهوض بلعبة كرة اليد بالجهة وسنعمل على انجاح مشروع مونديال الاصاغر الذي ستستضيفه تونس وبالاحرى مدينة نابل عام 2009 خلال شهر نوفمبر الارضية الملائمة لتحضيرات المنتخب واستقبال الضيوف وانجاح العرس العالمي على ارض تونس زد على ذلك سنقوم بإعادة هيكلة الرابطة من كل الجوانب خدمة للأندية المنضوية تحت لوائها واقامة العديد من النشاطات التي تفيد المدربين والحكام والمسيرين بالجهة في شكل تربصات مع رسكلة شهرية والحرص كل الحرص على بعث جائزة الروح الرياضية مع نهاية كل موسم للفريق المنضبط من جميع النواحي وهي جائزة هامة كما ان الجامعة التونسية لكرة اليد مشكورة مكنتنا من بيع الاجازات للفرق التابعة لنا وهي فرصة ثمينة وايضا دعم تمويلي سيساعد الرابطة على القيام بمهامها في افضل الظروف. المعروف عن رابطة الوطن القبلي ان نشاطها محدود منذ سنوات عديدة فماذا أعددتم لمزيد تحقيق الاشعاع على الساحة؟ بالنسبة لنا كرابطة جديدة انطلقت منذ اسابيع قليلة في رسم أولى خيوط نشاطها أخذنا على عاتقنا بأن نكون في مستوى المسؤولية لانجاح برامجنا الهادفة وتشريك كل الكفاءات دون اقصاء او تهميش والمساهمة الفعلية في اشعاع كرة اليد وطنيا ويبقى باب رابطة الوطن القبلي مفتوحا لكل رياضي يرغب في مد يد العون والمساعدة من اجل تحقيق النجاح وتأدية الأمانة تسييرا في افضل حال في ظل التعاون المشترك بين الاسرة الرياضية الموسعة لكرة اليد بنابل. كلمة الختام؟ اتمنى ان يوفقنا الله لما فيه خير لكرة اليد التونسية ونواديها وأتمنى ان تكون الفترة النيابية مليئة بالنجاحات والتعاون المشترك بين الجميع وكل عام والرياضة التونسية بألف خير.