... ليست صدفة ان تتعدد أخطاء رئيس لجنة المراقبين ومن نعني غير هشام قيراط وبما انه يعمل لوحده يصبح من المتأكد ارتكابه للأخطاء من ذلك انه عيّن مساعده رقم 2 الهادي محرصية لمباراة طرفها الاساسي فريقه هلال مساكن، محرصية شاهدناه يوقف المباراة ويتحدث الى حكمها نزار دربال ولا ندري بأي حق يحصل هذا؟ اما زبير نويرة فاننا نقول له هل من المعقول تعيين نزار دربال (من صفاقس) لمستقبل القصرين ونحن نعرف ان الذي يدربه هو رياض الشرفي (من صفاقس)، نعود الى العلاّمة هشام لنقول انه عيّن الهادي ساسي من متساكني منزل بوزلفة واحد ابنائها لمباراة منزل بوزلفة والقلعة الكبرى والذي كان ادارها ياسين بن بلقاسم، مباراة واحة شنني ونادي المظيلة عيّن لها احمد بلغيث لكنه لم يذهب، اما مباراة هلال الرديف ونجم الجم فقد تغيب عنها مراقبها مصطفى البحيري، اما عن اعادة كمال القديدي الى المراقبة بما انه عينه لمباراة اتحاد بوسالم وأولمبيك مدنين فأنني اقول انه تعيين التوصية بما ان القديدي يكتفي في تقاريره بإسناد العدد فقط. كما اسأل هل من المعقول تعيين سليمان عفية (جندوبة) لمحمد البركاتي في الجريصة بما انهما ينتميان لنفس الرابطة اي رابطة الشمال ببنزرت). وحتى لا يغضب اكثر سي هشام نقول له ان الزغاريد اكثر من الكسكسي، وهذا المثل يحوصل اوضاع لجنته واختياراته وخاصة بعد ان اعاد محمد نصر الى اجواء التعيينات بما انه وضعه لمباراة اولمبيك الكاف ومكارم المهدية.