برئاسة الاخ الناصر العجيلي وبحضور الاخوين محمد حليم ومسطوري القمودي عن النقابة العامة، انعقد بدار الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان يوم الاحد 24 ماي 2007 ورغم غياب التقرير الادبي، فقد كانت النقاشات ثرية وساخنة احيانا وتمحورت تدخلات النواب حول وضع القطاع وسبل الخروج من الازمة التي تميز العلاقة مع سلطة الاشراف. فقد بين عدد من المتدخلين ان استهداف الحركة النظامية للنقل، وهي مكسب يعود تاريخها الى حوالي خمسين سنة، يرمي الى ضرب قطاع من اهم القطاعات داخل الاتحاد العام التونسي للشغل عرف بنضالاته الطويلة واستعصى على محاولات التدجين المتكررة وهذا الاستهداف يطال ايضا المنظمة الشغيلة ككل خصوصا ان المركزية النقابية ساندت بصورة مطلقة التحركات الاخيرة للمعلمين ووقفت الى جانبهم في مطالبهم المشروعة ودعا المتدخلون الى ضرورة تجاوز الخلافات البسيطة والالتفاف حول هياكل القطاع، لان التحديات كبيرة ولا يمكن مواجهتها الا بمزيد من الوحدة. كما دعا عدد كبير من النواب الى ضرورة عقد مجلس وطني قطاعي يحدد خطة نضالية واضحة. وفي نهاية المؤتمر اسفرت الانتخابات عن فوز الاخوة: صلاح الدين السالمي: (كاتبا عاما) كمال السبوعي عبد الحميد سلامة السيد السبوعي شكري العامري محمد فتحي المسعودي والمنصف الطريفي (اعضاء).