إعدادية بوحجر من المؤسسات التربوية التي احدثت لضرورة التقسيم الجديد ولمتطلبات الاصلاح التربوي وخاصة بعد رجوع العمل الطبيعي للمعهد الثانوي بلمطة بعد أن تحول الى اعدادية في السنوات الماضية واستجابة للنداءات العديدة التي ظهرت في جريدة الشعب مشكورة وبذلك رفعت معاناة تلاميذ الثانوي والأولياء واستفاد الجميع من أساتذة وإطار تأطير وتلاميذ وأولياء... وبأحداث هذا الصرح التربوي والتعليمي الجديد ببوحجر المتميز بجمال هيكلة بنيته الاساسية وموقعة المتميز يوجد تقريبا في الوسط في طرفي المدينتين لمطة من الناحية الغربية وبوحجر من الناحية الشرقية وعلى طريق محورية تسهل الوصول اليه بوسائل النقل المعتادة أو بالوسائل الطبيعية ... ابتهج الأولياء وشكروا كلّ من تسبب في وجود هذا المرفق الممتاز ... لكن هذا الابتهاج حولته بعض العوامل الخارجية عن المؤسسة التربوية الى كدر متواصل لعدم حماية التلاميذ سواء في طريقهم إليها أو العودة منها أو عند وجودهم أمامها رغم اتصالهم بالساهرين على الأمن والمسؤولين المحليين من البلديين أو المعتمدية ... وقد اتصل بي الكثير من الأولياء وتذمروا بحيث انه منذ انطلاق السنة الدراسية الحالية دأبت مجموعة من الشبان المنقطعين عن الدراسة والمنحرفين الى الوجود بصفة يومية أمام باب المدرسة الاعدادية ويعمدون الى ترويع التلاميذ والاعتداء عليهم بأشكال مختلفة إذ تتعرض الفتيات الى القذف والاعتداء بالعنف اللفظي وحتى الجسدي في بعض الأحيان وشتى أنواع المضايقات ويتعرّض التلاميذ الذكور منهم الى الابتزاز باستدراجهم الى مكان ناء السطو على ما يملكونه من أشياء ثمينة (كالهواتف المحمولة مثلا) أو مطالبتهم عنوة بتسليم ما لديهم من أموال إن وجدت. يحدث هذا بصفة تكاد تكون يومية مما سبب لمعظم الأولياء حالة من الحيرة والخوف لما قد يصيب أبناءهم من مكروه بالمحيط الخارجي للمدرسة المذكورة ... ونحن بدورنا عن طريق صوت الشعب ندعو الجميع وخاصة الأمن الوطني أن يتدبروا الأمر ويكثفوا من دورياتهم ولِمَ لا تخصيص عون أمن قار أمام المؤسسة لقطع دابر هذه الشرذمة من المتسكعين وحماية فلذات أكبادنا...