أصدر وزير الداخلية لطفي بن جدو قرارا يقضي بإحالة المدير العام السابق للأمن الوطني توفيق الديماسي على التقاعد الوجوبي، مساء الاثنين الماضي، وفق ما ذكرته مصادر صحفية .و يشار أن توفيق الديماسي هو من أشرف على عملية احداث السفارة الامريكية و في عملية هروب ابو عياض زعيم تنظيم انصار الشريعة المحظور من جامع الفتح يوم 17 سبتمبر 2012، وهو الأمر الذي جعل العديد من المراقبين يتهمونه بالتواطئ رسالة من وليد زروق في سجنه أكّد عمر الصفراوي عضو لجنة الدّفاع عن وليد زرّوق، كاتب عام نقابة السجون والإصلاح، أن قاضي التحقيق أصدر يوم 9 سبتمبر بطاقة إيداع بالسجن ضدّ موكّله بتهمة التصريح بعبارات اعتبرها تمسّ من هيبة وكيل الجمهورية.وأفاد الصفراوي ان لجنة الدفاع عن زرّوق طالبت بنقل ملف قضيّة موكّلها من المحكمة الإبتدائية بتونس إلى محكمة أخرى لانه لا يمكن أن يكون الخصم و القاضي حسب تعبيره واحدا مشيرا إلى إمكانية وجود شبهة في المسّ بالموضوعية اللازمة في مثل هذه الحالة. وبيّن محدّثنا أن وليد زروق طلب عدم سجنه بالسجن المدني بالمرناقية نظرا لتخوّفه من امكانية تلقّيه معاملة سيئة بسبب علاقته المتشنّجة نوعا ما مع مدير السجن المذكور الذي سبق وأن كشف المتّهم بعض التجاوزات فيه.وحسب الصفراوي فإن قاضي التحقيق استجاب لطلب موكّله ليتمّ توجيهه إلى السجن المدني بالرابطة مشيرا في الوقت ذاته أن زروق قد أعلم مدير السجن بأنه قد دخل في إضراب جوع بداية من اليوم الدفاع عن حيادية المؤسسة الأمنية و القضائية. ةفي ذات السياق أكد وليد زروق عضو نقابة الأمن الجمهوري في رسالة و جهها إلى الشعب التونسي من وراء أسوار السجن ،نقلها كل من المحامي شرف الدين القليل و رياض بن حميدة بعد زيارة أداها الأستاذان لوليد داخل السجن المدني بالرابطة،أكد تخليه عن الطابع الوحشي للاضطراب الذي يخوضه بعد إصدار بطاقة بالسجن في حقه.كما أكد وليد زروق أنه متمسك بمواصلة النضال للقطع من سياسة الدكتاتورية القضاء على مجموعة من الإرهابيين أكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها أن الوحدات الأمنيّة المختصّة في مكافحة الإرهاب للشرطة والحرس الوطنيّين تمكنت صبيحة يوم الاثنين 09 سبتمبر 2013 بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بأحد الضواحي الغربية للعاصمة إثر عمليّة خاصّة وأبحاث أمنيّة ومعلومات استخباراتية من إيقاف اثنين من العناصر الإرهابية الخطيرة المورطة في قضايا إدخال الأسلحة والاغتيالات الأخيرة وهما كلّ من محمد العوّادي شُهر (الطويل)، أحد أخطر العناصر الإرهابية في تونس وقائد الجهاز العسكري والمسؤول الثاني في ما يُسمّى تنظيم أنصار الشريعة المحظور و محمد الخياري شُهر (أوْس)، وهو عنصر خطير متورّط في نفس القضايا وينتمي للجهاز العسكري بذات التنظيم و قد تمّ في نفس العملية القضاء على المدعو عادل السعيدي (عنصر خطير) وعلى عنصر آخر يجري التعرّف على هويّته.