تواترت على مؤسسات الشباب والطفولة هذه الايام بعض المناشير التي شغلت النقابات والعاملين وأصبحت مبعث انشغال نقابي في كافة الجهات التي سجلت انشغالها بما جاء في المنشور عدد 03 مطالبة بتوضيح كل ما ورد به حتى لا يقع تأويله واستغلاله للإلتفاف على مكتسبات القطاع فيما يتعلق بتوقيت عمل إطارات التنشيط التربوي الاجتماعي كما استغربت النقابات اعتماد المنشور عدد 8 عمله مرجعيا لا يرتقي الى مرتبة القانون في غياب قانون توجيهي ينظم قطاع التنشيط التربوي وسجلت النقابات باستغراب كيفية تنصيص المنشور عدد 8 على إحداث مجلس تسيير في كل مؤسسة شبابية دون وجود نص قانوني محدث لهذه المجالس. واعتبرت النقابات أن أصدار مثل هذه المناشير خلال منتصف السنة التربوية إرباكا لسير العمل التربوي الاجتماعي وتهميشا لديمومة النشاط وحسن التسيير ومردودية البرمجة والتخطيط وإقصاء لدور النقابة العامة كطرف مسؤول. ودعت النقابات سلط الاشراف لمراجعة هذه المناشير والأخد برأي ممثلي الاعوان وتشريكهم تشريكا فعليا في صياغة الخطط والبرامج. واعلنت النقابات عن تمسكها بمواقفها والدفاع عنها بكل الاشكال النضالية المشروعة المتاحة. جملة هذه المواقف صدرت خلال هذا الاسبوع عن النقابات الاساسية بكل من القيروان وباجة وتطاوين والمهدية وزغوان وبن عروس ومدنين وتونس وبنزرت وسيدي بوزيد والقصرين ومنوبة.