بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني للاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين، توجّهت وفود نقابية عربية وإقليمية وعالمية تجاوز عددها 23 وفدًا ومنها ممثل عن الكونفيدرالية النقابية العالمية وممثل عن الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلين عن منظمة العمل الدولية، إضافة الى الوفود التي مُنعت من الخروج من بلدانها بقرار داخلي منصاع إلى السلطات البحرينية، لمواكبة فعاليات هذا المؤتمر وفوجئوا بقرار السلطات البحرينية منع دخولهم دولة البحرين، والاتحاد العام التونسي للشغل، من منطلق علاقة الشراكة القوية مع الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين، وايمانا منه بمبدأ التضامن العمّالي العالمي، ونصرة للوفود النقابية الممنوعة من دخول البحرين وبعد اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد أصدر بيانا عبّر فيه: 1 تنديده الشديد بقرار السلطات البحرينية منع هذه الوفود دخول البحرين في الوقت الذي كانت قد سهّلت فيه دخول وفود اخرى لحضور مؤتمر اتحاد موال لها، كما يعبّر عن إدانته لتصرّف هذه السلطات الضاربة عرض الحائط الاتفاقات والمواثيق والأعراف الدولية والهادفة إلى التضييق على العمل النقابي في البحرين. 2 تضامنه المطلق مع الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين ونصرته للحركة العمالية فيها ودعمه لنضالاتها ضمن الحراك الشعبي البحريني دفاعًا عن الحرية والكرامة. 3 دعوته المنظمات النقابية الدولية والإقليمية إلى الاجتماع العاجل من أجل التباحث في الاجراءات الرّادعة لهذا القرار القمعي وضبط آليات حماية الحركة النقابية المستقلة في البحرين من حملات القمع والتنكيل. عاشت الوحدة العمالية العالمية عاش التضامن النقابي العالمي حرّا مستقلاّ ديمقراطيا مناضلا