اندلعت شرارة الثورة يوم 17 ديسمبر 2010 عندما أشعل البوعزيزي نفسه دفاعا عن كرامة التونسي وحريته وتوسعت الاحتجاجات إلى كامل تراب الجمهورية حيث انطلقت أساسا من دُور الاتحاد الجهوية والمحلية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل الذي تحمل مسؤوليته كاملة في احتضان غضب الجماهير الشعبية ولا سيما الاتحاد المحلي للشغل بالسبيخة أطر احتجاجات ومسيرات ضد النظام النوفمبري وتعرض كل من شارك في احتجاج 30 ديسمبر 2010 إلى قمع البوليس الذي أرهب كامل المعتمدية كما شارك الاتحاد المحلي للشغل بالسبيخة وأعضاء النقابات الأساسية في الاحتجاجات الجهوية والوطنية إظافة إلى مشاركتهم في اعتصام القصبة الثاني ودعمهم للمسار الثوري السليم غير أن أعداء الثورة وذوي المصالح الضيقة حاولوا الانتقام من الاتحاد العام التونسي للشغل من خلال التهجم على دُوره ومناضليه وما نراه هذه الأيام في معتمديه السبيخة من تهجم على مناضلي الاتحاد يندرج ضمن نفس التوجه حيث تعرض الأخ جمال شريف الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بالسبيخة إلى تهديدات وتهجمات من قبل أشخاص ينتمون إلى أحزاب أو لهم أغراض شخصية كما تعرض الأخ محسن الكلبوسي عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي إلى الاعتداء بالعنف من قِبَلِ شخص ينتمي إلى نفس المسار الذي يريد الزج بالبلاد في الفوضى والعنف كما وجهت إلى الأخ نور الدين مستور الكاتب العام لنقابة المصالح الفلاحية ادعاءات باطلة استوجبت وقوفه أمام القضاء والاتحاد المحلي للشغل بالسبيخة وكافة التشكيلات النقابية بالجهة. ينددون بهذه السلوكات المشينة ويعتبرونها جذبا إلى الوراء وتندرج في إطار الثورة المضادة ويعبرون عن استعدادهم التام للدفاع عن الاتحاد وهياكله بكل الوسائل المتاحة والمشروعة .