في باب القضايا العالقة، كان في اعتقاد الجامعة العامة للنسيج والملابس والاحذية والجلود ولو انّ بعض الاعتقاد إثم، انّ هذه القضايا ستجد طريقها للحل تدريجيا اي بزوال اسباب حصولها، لكن يبدو انّ المسألة في حاجة إلى الكثير من النضالية حتى تحل هذه المشاكل العالقة تفيد التفاصيل انّ اعضاء النقابة الأساسية لشركة «ايفور» التابعة لمجمع «جال ڤروب» وعددهم 7 كانوا تعرضوا لقرار ايقاف عن العمل منذ ما يزيد عن السنة فقط لانهم طالبوا ادارة الشركة بإصلاح بعض الاوضاع داخل المؤسسة، لكنّ هذه المطالبة سرعان ما تحولت إلى صدّ واتهامات وصلت إلى حدّ تقديم قضايا ضدهم لدى الدوائر الجنائية بتهم لا تمت للخلافات الشغلية بأي صلة وكان من الطبيعي ان يتدخل الاتحاد العام التونسي للشغل عبر هياكله ممثلة في الجامعة العامة للنسيج والملابس والجلود والأحذية لفضّ هذا الاشكال بالتعاون مع مختلف الاطراف الفاعلة من ديوانة وجيش وطني وشخصيات من المجتمع المدني وقد انعقدت للغرض جلسات مطولة مع الادارة سعيا من الجميع إلى ارساء مناخ اجتماعي سليم داخل المؤسسة وحفاظا عليها لحجمها اقتصاديا واجتماعيا خاصة من ناحية التشغيل وبالتالي كانت النوايا واضحة لارجاع المطرودين إلى سالف عملهم ولكن..!! جلسات وتدخلات الذي حدث وبعد ماراطون الجلسات والتدخلات أنّ الادارة اصرت على موقفها المتمثل في طرد العمال إلى أن يتم البتّ في القضية الشغلية المرفوعة من قِبَل العملة مع تمسك ادارة المؤسسة بالقضية المدينة التي رفعتها وامام طول المدة التي استغرقتها اطوار هذه القضية ظلّ العمال في بطالة يعانون ظروفا معيشية صعبة. تراجع في المواقف الآن وقد حصل الذي حصل وامام تشبث كل طرف بحقه في التتبع القانوني يبدو ان الحركة القادمة ستكون نضالية ولو انّ جامعة النسيج حافظة على هدوئها من خلال مطالبة كل الاطراف الى عقد جلسة عمل بحضور كل الاطراف الاجتماعية للتوصل الى ايجاد حل لهذه المشكلة وحسب ما توفر لنا من معطيات فانّ جامعة النسيج راسلت كل من وزراء العدل والشؤون الاجتماعية وحقوق الانسان والعدالة الانتقالية والامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ووالي بنزرت والمدير العام لمصالح تفقدية الشغل والمصالحة فهل يأتي الحل؟ هذا ما نريده...