طالب اعوان الصحة بتونس وزارة الاشراف بالاسراع في تطبيق الاتفاقات المبرمة وطنيا وجهويا ومحليا ان تتخلى عن اسلوب المماطلة والاستخفاف وربح الوقت. كان ذلك خلال ندوة اطارات لقطاع الصحة بجهة تونس التأمت يوم 28 ماي 2011 بدار الاتحاد تحت اشراف الاتحاد الجهوي للشغل بتونس والجامعة العامة للصحة والفرع الجامعي بتونس. ونددت الاطارات النقابية برجوع الوجوه التي عرفت بعدائها لمصالح الاعوان وخدمة اغراضها الشخصية والمعروفة بالوشاية والكيد واثارة البلبلة معلنين عدم اعتراف اعوان الصحة بهم ورفض التعامل معهم. كما عبّر الحاضرون عن مساندتهم لأعوان وعملة القطاع الخاص والدفاع عن مطالبهم المشروعة بكل الاشكال النضالية وتحديد يوم 10 جوان 2011 كأجل لايجاد الحلول الجذرية للأوضاع المتردية التي تمس من كرامة الاعوان ومصداقية التفاوض الذي ضربته وزارة الصحة. وثمنت الاطارات النقابية مسار تأسيس نقابات جديدة ومنها نقابة مساعدي الصيادلة في القطاع الخاص في انتظار هيكلة بقية القطاعات مثل مراكز الأشعة بالقطاع الخاص وفني المخابر بالقطاع الخاص،واعتبروا هذا التمشي من اساسات نضالات قطاع الصحة اذي ساهم بكل امتياز في ثورة الشعب التونسي وأعطى عنفوانه بعاملات وعاملي القطاع يوم 14 جانفي 2011.