أصدر الاتحاد المحلي للشغل بالصخيرة بيانا أكد فيه انه عمل منذ الشروع في تأسيس معمل الشركة التونسية الهندية للأسمدة على ايلاء موضوع الانتداب العرضي والقار للعمال ما يستحق من الاهمية وسارع الى الاتصال بالسلط المحلية داعيا الى اعطاء أولوية التشغيل لابناء الجهة خاصة وان جهة الصخيرة تعاني من تفاقم ظاهرة البطالة المنتشرة بين اصحاب الشهادات وغيرهم من الشباب ومن الاثار المدمرة في الفلاحة والصيد البحري تلك الناتجة عن التلوث البيئي. وقد عقد الاتحاد المحلي عديد الجلسات مع السلط المحلية في هذا الشأن الا انه لمس بكل اسف استقداما مكثفا لليد العاملة من خارج الجهة بل من خارج البلاد (93 صينيا في احدى الوحدات) مما أشعر المواطنين بالجهة بحيف كبير بلغ بالشباب العاطل عن العمل الى حد التحرك التلقائي امام معمل الشركة المذكور انفا وذلك يوم غرة فيفري 2010 وقد تدخلت قوات الامن وتعاملت مع المحتجين بعنف شديد وتم ايقاف العديد منهم وأمتد التعنيف الى داخل بلدة الصخيرة على مرأى ومسمع كل المتساكنين. وقد احتفظ بمجموعة من الشباب مازالوا الى حد الآن رهن الاعتقال وأحيلوا الى المحكمة لاحقا رغم ثبوت براءتهم من التهم الموجهة اليهم حيث ان البعض منهم أخرجوا من دكاكينهم حيث يعملون مما اضفى مناخا من التوتر والغضب بين مواطني الجهة. ودعا البيان في الختام السلط المعنية الى المسارعة بإطلاق سراح المعتقلين وحفظ القضايا المتعلقة بهم وجدد التأكيد عى اعطاء الاولوية في التشغيل لابناء الجهة وتوخي اسلوب شفاف في الانتداب.