تقدّم جمعية «تونيتون» والإعلان على برنامج عملها خلال سنة 2012 هو موضوع الندوة الصحفية التي عقدها أعضاء الجمعية صباح الجمعة 13 أفريل 2012 بإحدى نزل العاصمة... وتهدف هذه الجمعية التي تكوّنت مؤخرا الى تنظيم حملات خاصّة عن طريق التلفزيون لجمع تبرّعات مالية قصد توفير التمويل الذاتي للشبان باعثي المشاريع المقبولة من طرف البنوك وبصفة عامة وإحداث موارد رزق للعاطلين عن العمل حسب المبالغ المتوفرة. وتضمّ هذه الجمعية سبعة أعضاء هم محمد الناصر كرئيس وآمنة منيف نائبة رئيس وشوقي الطبيب كاتب عام ووليد الهلالي أمين مال والمختار الطريقي عضو منسق مع السلطات العمومية ومنظمات المجتمع المدني وناجي الزعيري عضو مكلّف بالإعلام وتوفيق مجيّد عضو مكلّف بمتابعة المشاريع وهو أيضا صاحب فكرة بعث هذه الجمعية والتي ستسعى الى المساهمة في خلق مواطن شغل بصفة مستقلة عن السياسة ومن قبل إعلاميين من تونس ومن خارجها حيث يتم تعبئة رجال الإعلام لجمع أكثر ما يمكن من الأموال وسيتم دراسة الملفات من قبل بنك التضامن وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة. كما ستقع مساعدة الباعثين الشبان في خطواتهم الاولى للمشاريع باعتماد خبرات من الكفاءات المهنية المتقاعدة. وقد بيّن محمد الناصر رئيس جمعية «تونيتون» أنّ وداد بوشمّاوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عبّرت عن دعمها الكامل لهذا المشروع وسيتم تبنيه ماديّا ومعنويا من طرف الاتحاد. تحدي للإعلاميين اعتبر الإعلامي التونسي توفيق مجيّد أنّ فكرة جمع تبرّعات لفائدة الباعثين الشبّان هي أداة للسلطة الرابعة وتحدّ للإعلاميين لخدمة المجتمع دون أيّ خلفية سياسية لإبراز أنّ السلطة الرابعة قادرة على تكريس ثقافة العمل التطوّعي في تونس وخلق صدمة كهربائية على حدّ تعبيره في ذهنية المواطن بطريقة جماعية. وستحيي جمعية «تونيتون» سهرة كبرى يوم 8 أو 9 جوان 2012 في المسرح البلدي بالتعاون مع الفنانين الاولى والثانية و12 إذاعة وطنية وجهوية ليتم بثها في مختلف هذه المحطات الاذاعية والتلفزية. وستتولى الجمعية قبل شهر من السهرة القيام بحملة تحسيسية لجمع التبرّعات عبر كلّ وسائل الإعلام وسيقدّم هذه السهرة كلّ من توفيق مجيّد وليلى الشايب واعتبر مجيّد في تصريح «الصحافة» أنّ الثقة بين الإعلامي ورجل الأعمال هي التي ستساهم في انجاح هذه البادرة التي يحتاجها التونسيون في مثل هذا الظرف الصّعب. عواطف السويدي