دعت رئاسة الوزراء التركية في بيان لها، الحكومة المؤقّتة في مصر، إلى وقف العمليات الدموية التي تقوم بها ضد شعبها، وفتح تحقيق قضائي يتسم بالمصداقية والشفافية بخصوص المجازر التي شهدتها مصر منذ 30 جويلية 2013. الرئيس التركي عبد الله غل قال انه يتوجب على كل المصريين السعي إلى الاحتكام إلى الديمقراطية، وبدء المرحلة المتعلقة بها، مشدداً أن الطريق الذي تسير عليه مصر بات مغلقاً مالم يستلم الحكماء زمام المبادرة، و أضاف أرجوا من الجميع تذكر كيف بدأت أحداث جارتنا سوريا، وكيف بدأت فيها قوات الأمن بفتح النار على المدنيين، وكيف تطورت الأحداث فيها.مؤكداً انه لا يريد مجرد تخيل ذلك يحدث في مصر، نظراً لمكانتها المرموقة في قلب العالم العربي. فيما أعربت قطر عن "استنكارها بشدة" لطريقة فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، داعية السلطات المصرية إلى الامتناع عن الخيار الأمني في مواجهة المعتصمين، وبينت أن الطريق الأضمن والأسلم إلى حل الأزمة هو الحوار. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليوم أن "دولة قطر تستنكر بشدة الطريقة التي تم التعامل بها مع المعتصمين السلميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء العزل منهم". وقال المصدر إن" دولة قطر ترى أن الطريق الأضمن والأسلم إلى حل الأزمة هو الطريق السلمي ومبدأه الحوار بين أطراف لا بد لها أن تعيش سوية في إطار التعددية السياسية والاجتماعية، ولا يمكن لأحد منها أن يقصي الآخر". واعتبرت قطر أن "دعوات الحوار التي صدرت كان يمكن لها أن تثمر لو أنها أتبعت بمؤشرات لإظهار الجدية من قبيل الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الملاحقات".