اعتبر بيان رسمي صادر عن اجتماع تشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقد في العاصمة البحرينية المنامة مساء أمس السبت 29 جوان أن تدخل حزب الله في سوريا "يعوق" انعقاد مؤتمر "جنيف 2 لحل الأزمة السورية، كما أكد على أهمية العلاقات" مع إيران لتعزيز أمن واستقرار المنطقة. وقال البيان إن المجلس التعاون الخليجي «أدان استمرار تدخل مليشيات حزب الله تحت لواء الحرس الثوري". ودعا البيان إلى "وضع حد لهذا التدخل الذي سيكون معيقا للجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 2". كما أعرب "عن قلقه العميق من انعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع في لبنان أمنيا وسياسيا". وجدد مطالبة الحكومة اللبنانية ب"الالتزام بسياسة النأي بالنفس ومنع تدخل أي طرف لبناني فيها". ورحب بنتائج اجتماع "أصدقاء سوريا" الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة في 22 يونيو/حزيران الحالي وما "تضمنته من توجيه أنواع الدعم للمعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة الهجمات والجرائم الوحشية التي يقوم بها النظام وحلفاؤه". وهنأ المجلس الوزاري الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني مؤكدا "أهمية العلاقات" مع إيران "لتعزيز أمن واستقرار وازدهار المنطقة". وبالنسبة للعراق، رحبت دول الخليج بقرار مجلس الأمن إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية إلى بعثة الأممالمتحدة لدى العراق تحت الفصل السادس.