داهمت قوات الكيان الصهيوني، فجر اليوم، مدرسة إعدادية و منزل لأسير فلسطيني بحي سوان بالقدسالمحتلة ، واعتقلت شقيقة الأسير بعد الاعتداء عليهم بطريقة همجية، كما أطلقت عيار مطاطي مطاطية أصابت زوجة أسير في وجهها . وأفاد شهود عيان أن السيدة التي جرى اعتقالها هي الطبيبة أماني موسي عودة 25 عاماً، شقيقة الأسير محمد موسى، كما اعتقل شابين آخرين من نفس الحي .بعد تفتيش بيوتهما بدقة ومصادرة أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة. وأشار المصدر إلى أن أن عملية الاعتقال، تمت فجر اليوم الأربعاء 27 فيفري، بعد مداهمة قوة من جنود الاحتلال منزل الأسير، وقتموا بتفتيشه بشكل مهين وقلبه راسا على عقب، وتم تفتيش عيادة الطبيبة شقيقة الأسير، وخلال عملية التفتيش والاعتقال تم اندلاع اشتباكات بين العائلة لمنعهم من عملية الاعتقال إلا أن جنود الاحتلال اطلقوا رصاص مطاطي أصاب زوجة الأسير محمد موسي بوجهها، واقتادوا شقيقته دكتورة أماني لجهة غير معلومة. وفي سياق متصل داهمت قوات الاحتلال، مبنى مدرسة سلوان الإعدادية للبنين في حي رأس العامود ببلدة سلوان، فيما تصدت إدارة المدرسة والهيئة التدريسية للقوات وأجبرتهم على الخروج من ساحات المدرسة. وذكر أمين سر لجان أولياء أمور الطلبة في مدراس سلوان-رأس العامود عصام العباسي أن قوات صهيونية كبيرة حاولت اقتحام مبنى مدرسة سلوان الإعدادية بعد مداهمة ساحاتها، بحجة البحث عن فتية قاموا بإلقاء الحجارة عليها في منطقة بعيدة عن المدرسة، لكن إدارة المدرسة ممثلة بمديرها صالح الأعور والهيئة التدريسية تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك. وقال العباسي إن حالة من الخوف تمتلك طلبة المدرسة بعد اقتحامها، مشيراً إلى أنها مدرسة إعدادية فيها نحو 1000 طالب، من الصف السابع حتى التاسع، موضحاً أن مدرسة سلوان الابتدائية تقع بمحاذاتها وأصيب الطلبة الأطفال كذلك بحالة من الرعب. وطالب العباسي من المؤسسات والجمعيات الحقوقية التدخل لمنع تكرار ظاهرة اقتحام المدارس من قبل القوات الصهيونية، مشيرا إلى أن الوحدات المستعربة والقوات الصهيونية تعتدي باستمرار على طلبة المدرستين خلال توجههم إلى المدرسة صباحا، وتحاول اعتقالهم وتخويفهم.