كشفت الكاتبة التونسية هند الزيادي مؤلفة رواية "الصمت"؛ التي تتعرض ل"زنا المحارم"، عن نيتها تحويل روايتها الجديدة "أرض الأحلام" إلى عمل درامي يحتفي بثورة "الياسمين"؛ التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي. وفي حين نفت ما تردد عن منع السلطات التونسية رواية "الصمت" التي ستتحول إلى فيلم سينمائي للمخرجة المصرية إيناس الدغيدي، فإنها أشارت إلى أن اللهجة التونسية بدأت تنتشر بعد نجاح ثورة تونس. وأكدت الزيادي -في تصريح لmbc.net- أنها ترغب أن تكون روايتها عن الثورة أول عمل درامي تلفزيوني يبث على القناة الوطنية بعد الثورة، معتبرة هذه الخطوة شرفا كبيرا لها. كما أشارت الكاتبة إلى أن اللهجة التونسية بدأت تنال حظها في الانتشار بعد ثورة 14 جانفي، داعية القائمين على قطاعي الثقافة والفنون استغلال هذه الفرصة التاريخية لنشر الثقافة التونسية عربيا؛ "لأنها لا تتكرر مجددا". من جانب آخر نفت هند الزيادي ما يشاع عن منع تداول روايتها عن زنا المحارم "الصمت" في المكتبات العمومية والخاصة في تونس، وبررت غياب الرواية عن بعض الأسواق التونسية إلى تأخر التوزيع، وأكدت أنها تحظى بإقبال كبير في المكتبات العربية والخليجية. وأرجعت الكاتبة التونسية تأخر تصوير فيلم "الصمت" للمخرجة إيناس الدغيدي إلى الثورة المصرية وما شهدته من أحداث، لافتة إلى أن المنتجين المصريين يعيشون حاليا مرحلة التقاط النفس، وأعربت عن تفاؤلها الشديد بالعودة القوية ل"هوليود الشرق"؛ التي سيكون لها تأثير إيجابي على فيلم زنا المحارم".