افتتاح المسبح البلدي بالبلفدير في 1 نوفمبر للاستغلال العمومي في الحفلات والتظاهرات الثقافية والترفيه في انتظار السباحة بداية من غرة ماي    محمد بن عيّاد يدعو في لقاء مع وفدين من الكونغرس الأمريكي إلى تدعيم التعاون الاقتصادي بين البلدين    كاتبة الدولة للشركات الاهلية تعطي اشارة انطلاق نشاط شركتين اهليتين بمدنين وسيدي مخلوف    الأمطار الأخيرة تُنعش صابة الزيتون والسدود بهذه الولاية    محطة باب سعدون: وفاة مسنة اثر سقوطها من المترو رقم 4    الرابطة 2 - حكام مقابلات الجولة الثانية    العمران.. القبض على منحرف خطير محل 08 مناشير تفتيش    Titre    صحيفة ''الغارديان'' البريطانية : عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء الجنسي عليها    صندوق النقد الدولي يرجح ان يتجاوز إجمالي الدين العمومي في العالم للمرة الأولى 100 تريليون دولار سنة 2024    تتصدرها مواجهة النادي الإفريقي و الإتحاد المنستيري..تعيينات مباريات الجولة السابعة من البطولة الوطنية    علي الحسيني لأبو عبيدة: "أصبحت مكشوفا.. أهرب الى مصر"!!    عاجل/ وفاة سجين بالمستشفى: القضاء يكشف ويوضّح..    غدا: الكعبة المشرفة تشهد ظاهرة فلكية    مؤتمر باريس لدعم لبنان: هذا أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية التونسي    عاجل/ في قضية "تصريح المهاجرين": هذا ما تقرّر في حق سنية الدهماني    مشروعي قانون المالية وميزانية الدّولة: مكتب مجلس الجهات والأقاليم يصادق على تراتيب الجلسات المشتركة    هل يمكن للبنك المركزي أن يلعب دورًا أكبر في إنقاذ الاقتصاد التونسي؟    الرابطة الأولى: تغيير توقيت مباراة النادي الصفاقسي وترجي جرجيس    السوبر المصري: تشكيلة الزمالك في مواجهة الأهلي    توقعات بعودة تزويد الفلاحين بالاعلاف بنسق عادى قريبا    الأمطار الأخيرة وفرت 9.6 مليون متر مكعب من المياه بسدود وبحيرات هذه الولاية    اصابة 4 تلاميذ بكسور ورضوض خلال تدافعهم وسقوطهم من المترو !!    حضور تونسي هام للتعريف بتظاهرات ثقافية في المهرجان الدولي للفنون طريق الحرير في شانغهاي بالصين    سليانة: مصالح الإدارة الجهوية للتطهير تقوم بجملة من التدخلات إثر تساقط كميات من الأمطار    صور: تعزيز المستشفى الجامعي بنابل بتجهيزات حديثة لتحسين جودة الخدمات الطبية    إطلاق عمل المرصد التونسي للسياسات العمومية    الرابطة الأولى: إدارة الترجي الجرجيسي تستأنف قرار مكتب الرابطة    تظاهرة "بصمة" في دورتها الخامسة تهتم بمقاومة ظاهرة العنف داخل الوسط المدرسي    قبلي: خبراء من وكالة التعاون الالماني يزورون مجمع "واحات نفزاوة" لتبادل الخبرات والبحث في سبل مزيد التعاون    بوتين يقترح إطلاق منصة اقتصادية مستقلة لدول "بريكس"    امير لوصيف واحمد الذويوي ومروان سعد يمثلون التحكيم التونسي في تصفيات شمال افريقيا المؤهلة لكاس افريقيا للامم لكرة القدم تحت 17 عاما    عاجل : الخطوط الجوية القطرية تعلن عن تعليق رحلاتها الجوية إلى 3 دول عربية    الدينار يواصل الارتفاع أمام العملات الأجنبية المرجعية    المنتخب التونسي للرقبي ب7 لاعبات يشارك يومي 9 و10 نوفمبر المقبل بأكرا في كاس افريقيا للامم    ترتيب الفيفا: المنتخب الوطني يتراجع في التصنيف العالمي الجديد    بوتين: دول "بريكس" تظهر مسؤوليتها عن الوضع في العالم    سليانة: اصابة 9 اشخاص في حادث إنقلاب سيارة أجرة بمنطقة الخروب    صفاقس إصابة طفل سبع سنوات بحروق درجة أولى    الرّسام والفنان التّشكيلي محمد الأمين ساسي في ذمّة الله    منحرف خطير محل 89 منشور تفتيش ... في قبضة أمن سليانة    الساحة الثقافية التونسية تفقد الفنان التشكيلي الأمين ساسي    عاجل : الداخلية تعلن ان حملة ملاحقة مروجي المخدرات جاءت تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية    عاجل/ عملية أمنية واسعة باقاليم تونس الكبرى..وهذه حصيلة الإيقافات والمحجوزات..    طقس اليوم: سحب عابرة وارتفاع طفيف في درجات الحرارة    طبيب الفنان أحمد سعد يصدم جمهوره: التفاصيل    استشهاد 3 جنود في الجيش اللبناني بضربة إسرائيلية    الرّيادة تحتاج الوعي بضرورة أن يقوم كلّ بدوره    محمد بوحوش يكتب: سرديّة الكآبة    تظاهرة يوم السبت 26 أكتوبر لتقديم مشروع رقمي يعرف بتاريخ موقع نيابوليس الأثري بالاعتماد على الواقع الافتراضي والمعزز    نحو استقدام اطارات طبية وشبه طبية تونسية للعمل في الكويت    عاجل/ وصول الرحلة الثالثة لإجلاء التونسيين المقيمين في لبنان    وزارة التعليم العالي تفتح باب الترشح لجائزة الألكسو للابداع والابتكار    أيوب اليزيدي: من ولد بلاد إلى علامة تجارية في الستريت وير    شهاب يحيى: قصة نجاح ولد بلاد في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية    ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة    خمس أسباب تدفعك للاستقالة من شركة طيران خليجية    يا يحي .. خذ القضية بقوة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مخزون المياه بالسدود في أدنى مستوياته منذ ثلاثة عقود " (خبير)
نشر في باب نات يوم 03 - 10 - 2024

وات - "لم تشهد تونس وضعا مماثلا من تراجع مخزون المياه بالسدود، خصوصا، خلال هذه الفترة من الخريف منذ ما يزيد عن 3 عقود"، ذلك ما أكّده المتخصّص في التنمية والموارد المائية، حسين الرحيلي، في لقاء مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
وبحسب الرحيلي فإنّ معدل مخزون المياه بالسدود التونسيّة، إلى حدود، الخميس 3 أكتوبر 2024، لم يتجاوز 21،6 بالمائة من قدرة هذه المنشآت المائية. وأرجع ذلك إلى "تغيّر خارطة الطقس في تونس، اعتبارا إلى أنّ 80 بالمائة من الأمطار سجلت في مناطق الوسط والساحل والوطن القبلي والجنوب الشرقي... وخصوصا في المناطق، التّي لا يوجد بها سدود، في حين أنّ التساقطات المسجلة في مناطق الشمال والشمال الغربي كانت جد ضعيفة حيث كانت الواردات من المياه على السدود جد محدودة".
...
وأضاف "الحصّة الأوفر من الأمطار المسجلة، منذ نهاية أوت وعلى امتداد سبتمبر 2024 شملت السباخ والبحر خصوصا في منطقة الساحل". "وإن لم تكن هذه الأمطار جيّدة لتحسين مستوى المخزون من المياه في مختلف السدود، كان لها الأثر الإيجابي في تغذية المائدة المائية السطحية وشبه العميقة ممّا من شأنه أن يحسّن من جودة عديد الزراعات، خصوصا، منها غراسات الزيتون في جهة صفاقس وسيدي بوزيد وقفصة والقيروان...التّي سجل عدد منها صابة جد محدودة خلال المواسم المنقضية بسبب الجفاف".
وفسّر "تراجع مخزون المياه في السدود، أيضا، بتزايد استخدام هذه الموارد المائية سواء لأغراض الري او لإمداد السكان بمياه الشرب"..."ويتم تزويد المواطنين، في 13 ولاية بمياه الشرب، بفضل السدود. ويتعلّق الأمر بالولايات الأربع للشمال الغربي وإقليم تونس الكبرى، بالاضافة الى ولايات بنزرت والوطن القبلي وسوسة والمنستير والمهدية".
وأفاد "في ما يتعلّق بالري، خاصّة، في المناطق المخصصة لزراعة الخضر والفواكه الضرورية للاستهلاك الوطني، فهي تستحوذ، لوحدها على 80 بالمائة من مخزوناتنا من المياه، في ما يوجه 12 بالمائة من هذا المخزون لتزويد السكان من مياه الشرب".
ولمواجهة هذا الوضع من نقص المياه، أكّد الرحيلي ضرورة وضع استراتيجية وطنية يمكن أن تمتد على مدى 5 أو 7 سنوات، عبر تعبئة مبلغ هام يقدّر ب20 مليار دينار، لتنفيذ جملة من التدابير.
ويعد الإجراء الأهم في الحد من هدر المياه الناتج، أساسا، عن تقادم شبكة التوزيع توزيع المياه التابعة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه. ويقدّر معدل كميّات المياه المهدورة على المستوى الوطني بحوالي 25 بالمائة من المياه المخصصة للاستهلاك السكني. ويكون هذا الهدر أكثر أهميّة في ولايات دون ولايات أخرى على غرار ولايتي قابس وقفصة حيث تتخطى هذه الكميّات 50 بالمائة.
وبالتوازي مع ذلك أوصى المتخصّص في التنمية والموارد المائية، حسين الرحيلي، بإعادة تهيئة المناطق المروية، التي يقدّر معدل هدر المياه فيها بأكثر من 30 بالمائة من مجموع الكميّات الموجهة لها نتيجة إستخدام طرق الري التقليدية. "ينبغي التأكيد أنّ هذه الكميّات المهدورة يمكن أن تلبي حاجيات السكان من مياه الشرب على مدى سنة ونصف السنة".
واعتبر الرحالي، ان استعادة المياه المهدورة "ستخول لنا تجميع أربعة أضعاف المياه المتأتية من محطّات تحلية المياه بمختلف مناطق البلاد وبكلفة أقل بأربع مرّات مقارنة بكلفة عمليّة التحلية".
وأردف القول "يجب أن يكون اللجوء إلى تحلية مياه البحر البديل الأخير في ظل ارتفاع كلفة الطاقة".
وأوصى الرحيلي، في هذا الصدد، بإعادة النظر في سياسات تعبئة موارد المياه السطحية من خلال تصور جديد لخريطة السدود وتحديد الوسائل المناسبة لتوجيه المياه نحو المياه الجوفية، فضلا عن التغذية الصناعية للمياه الجوفية وهو ما يطلق عليه السدود الجوفية".
ودعا إلى تزويد الديوان الوطني للتطهير بالوسائل الضرورية ومراجعة سياسات معالجة مياه الصرف الصحي، من خلال اعتماد طريقة المعالجة الثلاثية (طريقة ازالة التلوث من مياه الصرف الصحي، لإعادة استخدام هذه الموارد) ما من شأنه أن يمكن من إعادة استخدام هذه المياه بكميّات تتجاوز 200 مليون متر مكعب إضافية كل سنة يقع استعمالها لأغراض الري الفلاحي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.