فرانس 24 - كشف إيلون ماسك يوم الإثنين، أن مقابلته المنتظرة مع دونالد ترامب على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يملكها تأجلت، بسبب هجوم إلكتروني ضخم استهدف المنصة. وكتب ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم، على حسابه في المنصة التي كانت تعرف سابقا باسم تويتر: "يبدو أن هناك هجمات موزعة لحجب الخدمة DDOS ضخمة على إكس نعمل على مواجهتها". ... وبعد أن صوت ماسك سابقا للديمقراطيين، أعلن عن دعمه للمرشح الجمهوري ترامب في الانتخابات المقبلة، خصوصا بعد محاولة اغتيال ترامب خلال تجمع انتخابي حاشد الشهر الماضي. وكانت حسابات ترامب قد حظرت على تويتر بعد اقتحام أنصاره للكونغرس في كانون الثاني/يناير 2021، لكن ماسك أعاد تفعيلها بعد استحواذه على المنصة وتغيير اسمها. تهدف مقابلة الإثنين إلى المساعدة في إعادة إحياء حملة ترامب الانتخابية، التي شهدت تراجعا منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي. وكتب ماسك: "قمنا باختبار النظام مع 8 ملايين مستمع في الوقت نفسه اليوم"، متعهدا بإجراء المقابلة بحضور عدد محدد من المستمعين ثم نشرها دون تعديل لاحقا. pic.twitter.com/W0t0NIxAdQ — Elon Musk (@elonmusk) August 13, 2024 موقف الاتحاد الأوروبي وكان مفوض الشؤون الرقمية في الاتحاد الأوروبي، تييري بريتون، قد أرسل رسالة إلى ماسك الإثنين، قبل ساعات من مقابلة ترامب المفترضة عبر المنصة، لتذكيره بالالتزام بالاعتدال على الشبكة لتجنب "تضخيم المحتوى الخطير". وأشار بريتون في رسالته إلى التزامات ماسك بموجب القانون الأوروبي الجديد بشأن الخدمات الرقمية، مؤكدا ضرورة الاعتدال لكافة مستخدمي منصة إكس، "بما في ذلك أنتم". ومالك منصة إكس منذ 2022، يتابعه أكثر من 193 مليون شخص على المنصة. وأضاف بريتون في الرسالة أن هذه المقابلة "ستكون متاحة لمستخدمي إكس داخل الاتحاد الأوروبي"، وأنه ستتم مراقبتها بشكل دقيق لضمان الامتثال للقوانين الأوروبية. وبموجب القانون الأوروبي الجديد، يجب على جميع المنصات عبر الإنترنت إنشاء نظام للإبلاغ عن المحتوى الإشكالي، وإزالته أو منع الوصول إليه فور علمها به. لكن ماسك تجاهل هذه التحذيرات، ونشر ميم يحمل إهانة للمفوض الأوروبي كتب فيه: "للصراحة أردت بشدة أن أرد بهذا الميم من (فيلم) تروبيك ثاندر، لكني لن أقدم إطلاقا على فعل شيء بهذه الوقاحة واللامسؤولية". في كانون الأول/ديسمبر، فتحت بروكسل تحقيقا رسميا ضد شبكة التواصل الاجتماعي إكس، للاشتباه في انتهاكها التزاماتها في مكافحة المعلومات المضللة، مشيرة إلى انخفاض عدد المشرفين ونظام غير فعال للإبلاغ عن المحتويات غير القانونية. فرانس24/ أ ف ب تابعونا على ڤوڤل للأخبار
