فرانس 24 - تبنى الحوثيون في اليمن الجمعة استهدافا طال تل أبيب بطائرة مسيّرة حسبما قال المتحدث العسكري باسم الحركة مؤكدا أن الجماعة ستواصل استهداف إسرائيل في إطار عملياتها التي تقول إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة. وأدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بحسب السلطات الإسرائيلية. ... وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" العميد يحيى سريع في بيان تم نشره على منصة إكس: "نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ (...) عمليةً عسكرية نوعية تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيليا تل أبيب". بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا مهماً في منطقة يافا المحتلة ما تسمى إسرائيليا "تل أبيب" بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم " يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها. 19_07_2024م pic.twitter.com/MxTc88ud4W — العميد يحيى سريع (@army21ye) July 19, 2024 ولفت سريع إلى أن الهجوم نُفّذ "بطائرةٍ مسيرة جديدة اسمها 'يافا' قادرة على تجاوزِ المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها". مضيفا بأن "القوات المسلحة اليمنية تعلن منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا في مرمى أسلحتنا وإننا سنقوم بالتركيزِ على استهداف جبهة العدو الصهيوني الداخلية والوصول إلى العمق". في المقابل، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش لا يستبعد أي احتمال فيما يتعلق بمصدر الطائرة المسيّرة التي ضربت تل أبيب في الساعات الأولى من صباح الجمعة وقتلت مدنيا. وأشار إلى أن المسيّرة من نوع أكبر وأبعد مدى. وقال المسؤول في إفادة للصحفيين بعد الهجوم: "نتحدث عن طائرة مسيّرة كبيرة يمكنها أن تحلق لمسافات بعيدة". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه يحقق في انفجار وقع وسط تل أبيب، مشيرا إلى احتمال أن يكون نجم عن هجوم بطائرة مسيرة، ومؤكدا عدم إطلاق صفارات الإنذار. وقال الجيش في بيان: "التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار في تل أبيب نجم عن سقوط هدف جوي ولم تنطلق صفارات الإنذار. الحادث قيد التحقيق الدقيق". وأفاد في البيان أنه زاد من عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي، دون إصدار أوامر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني. وأفاد متحدث باسم الإسعاف بسقوط قتيل جراء الانفجار في تل أبيب، بينما أظهرت لقطات من الموقع زجاجا مكسورا متناثرا على الأرصفة، وتجمعت حشود حول المبنى المتضرر الذي أغلق بالشريط الأمني. وكانت الشرطة تحدثت في وقت سابق عن 7 مصابين بجروح طفيفة، لكن الأمر يتعلق خصوصا بأشخاص كانوا في حالة صدمة. وتكثفت هجمات جماعة حزب الله والحوثيين ضد إسرائيل وأهداف غربية، تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول في أعقاب هجوم لمقاتلي حماس على جنوب إسرائيل. فرانس24/ رويترز/ أ ف ب تابعونا على ڤوڤل للأخبار
