تستفيد الجالية التونسية المقيمة خارج حدود الوطني من أصيلي ولاية توزر أثناء عودتهم الى الجهة لقضاء عطلة الصيف، ببرامج متنوعة من بينها افتتاح مدرستين لتعليم اللغة العربية (في كل من مدرسة نهج الشابي بتوزر ومدرسة السني بنفطة) لفائدة أبناء الجالية ضمن النسخة 29 للمدرسة الصيفية. وذكر المندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج زكرياء فرحات لصحفية "وات" انه يؤم المدرسة الواحدة 10 اطفال من ابناء الجالية، ويتم إحداث هذه المدارس بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بتوفير إطار التدريس، واعرب عن امله في تركيز مدرسة في كل معتمدية إذا توفر الحد الأدنى من الأطفال المنتفعين. كما يتم بالمناسبة الاعداد لتنظيم الندوة الجهوية للاستثمار يوم 23 جويلية، التي ستهتم بموضوع "الهجرة والتنمية"، وتتضمن عدة مداخلات حول التعريف بالامتيازات الجبائية الجديدة أثناء العودة الصيفية للجالية، والتعريف بامتيازات الاستثمار التى تقدمها هياكل التنمية في الجهة، علاوة على التعريف بالاتفاقيات الثنائية بين تونس وبلدان أخرى تهم الصناديق الاجتماعية. ولفت المندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج الى أن مختلف هذه الأنشطة وغيرها تمثل فرصة يستغلها الديوان للتعريف بالخط الجوي الدولي الرابط بين توزر وباريس، خاصة بعدما لوحظ اقبال على استعماله من طرف أبناء الجهة والولايات المجاورة أثناء عودتهم الصيفية. ... كما يواصل مكتب استقبال التونسيين المهاجرين، الذي وقع تركيزه منذ سنة بالمعبر الحدودي بحزوة، تقديم خدماته، وهو الوحيد من نوعه على مستوى المعابر البرية على الشريط الحدودي الغربي، ويوجه خدماته للتونسيين المقيمين في الجزائر بصفة خاصة وكذلك التونسيين المقيمين في أوروبا والذين يخيرون العودة عن طريق هذا البلد المجاور، معتبرا أن هذه الخدمات من شأنها أن توفر الإحاطة اللازمة بالجالية أثناء عودتهم إلى الوطن. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
