افتتحت جمعية "المنحلة للمواطنة الفاعلة" بتوزر، اليوم الجمعة، متجرها الجديد "سوق الرحبة 2"، وهو متجر يتنزل ضمن مبادرة الجمعية "سفراء الواحات المستدامة والمتضامنة والأكثر انصافا" وفي إطار سلسلة من المشاريع الهادفة الى تعزيز صمود المنظومات الواحية في ظل التغيرات المناخية ودعم ديمومتها ونجاعتها، وفق عضو الجمعية سالم بن سالمة. ويعتبر هذا المتجر، تجربة انتاج تعاضدي من خلال تجميع المنتج والمستهلك في سوق يوفر أسعار تفاضلية للمستهلك ومجزية للفلاح تشجعه على الإنتاج وإعادة احياء زراعة الطوابق داخل الواحات بعدما هجر هذا النوع من الزراعة، كما يعمل المتجر على تثمين جهود الجمعية المتعلقة بدعم الفلاحين في الجهة بتوفير فضاء بيع لمنتجاتهم من الخضر والغلال، وفق بن سالمة. وانخرط في التجربة الأولى لسوق الرحبة 2 خلال الأيام الاولى، 15 فلاحا من مختلف مناطق الولاية، علاوة على فلاحين آخرين مكنتهم الجمعية من البذور والمساعدات المالية والفنية لإنتاج ما يلزم من الخضر والغلال التي ستكون جاهزة خلال الأشهر القادمة، وذلك بتنسيق مع الجهات الفنية للمندوبية الجهوية للتنمية ومركز البحوث في الفلاحة الواحية. ... ويساهم الفلاح بواحة حامة الجريد محمد الأمين العشي في توفير كميات معتبرة من الخضر وخاصة الورقية التي ينتجها في مقسمه الفلاحي بعضها بذور محلية سعى الى الحفاظ عليها وبعضها بذور مستوردة، تلاءمت مع واحة حامة الجريد، وقال أنه من بين عدد قليل من فلاحي الجريد، الذين ينتجون 52 نوعا من التمور، أغلبها اندثر، من بينها 05 أصناف عزز بها سوق الرحبة ليكون المتجر في الأشهر القادمة مناسبة لعرض وبيع مختلف الأصناف، واشار الى انه ينتج خضروات وتمور بيولوجية حيث انه يقوم بتخصيب أرضه بواسطة المستسمد الطبيعي. واعتبر الفلاح عمر الاحمدي المتخصص في احياء البذور المحلية من الحبوب التونسية (القمح والشعير) أن مبادرة سوق الرحبة 2، تعزز نشاطه في استعادة البذور التونسية لدعم توجه التغذية السليمة والتعريف بجهودهم للمستهلك لا سيما وأن الإنتاج هو بيولوجي دون استعمال أي نوع من الأسمدة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
